موضوع: من أراد أن يرحمه الله يتفضل السبت ديسمبر 31, 2011 10:53 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم { من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة } ورواه ابن ماجه والترمذي وحسنه , وصححه الألباني.
فأنا من سنتين تقريبا عرفت بفضل الاربع ركعات قبل العصر ووجدت أن أغلبية من حولي من الاهل والاصدقاء لا يعلمون بفضلها فأردت ان انفيدكم بها لكسب الاجر والمثوبة للجميع بإذن الله.
وهذه فتوى نقلتها لكم للتأكد:: السؤال: ما فضل صلاة أربع ركات قبل صلاة العصر؟ وهل يجوز أداؤها بعد إقامة الإمام للصلاة لأني سمعت أنه يجب أن تؤدى بين الأذان والإقامة؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
ففي سنن الترمذي وسنن ابن ماجه بإسناد حسن عن علي رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين . وفي سنن أبي داود وسنن الترمذي بإسناد حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً . والحديث مختلف في صحته، ولكنه حسن الإسناد بمجموع طرقه. فالحاصل هو أن صلاة أربع ركعات قبل العصر سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي نافلة وليست واجبة، بل ليست من السنن الرواتب التي حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، إذ ليس للعصر سنة راتبة.
أما وقت أدائها فيمتد من دخول وقت العصر وينتهي بإقامة صلاة العصر، أما إذا أقيمت الصلاة فلا يشرع المسلم في أداء نافلة، للحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة" . والله أعلم.