بسم الله الرحمن الرحيم السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته .. اليوم يبت لكم موضوع طويل قريته بس ـالصرأآأحه المفروض كل وحده منكم تقراه وان شالله تستفيدوون وتفيدون ..
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
لماذا خلقنا الله ؟
سؤال كثير ما يتكرر وقد تكون الإجابة بسيطة وواضح للماشين على الدرب القويم و لكن أصحاب الهوى و أتباع الملذات الله العالم كيف يفكرون فلنبدأ رحلتنا مع هذا السؤال ؟
و على أي نهج نمشي في طريق العمر هل على هوانا أو أتباع كل ناعق ؟؟؟؟؟
كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلمعلى حمار، فقال: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟
قلت: الله ورسوله أعلم قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس قال: لا تبشرهم فيتكلوا ) رواه البخاري
أذن ما هوا المطلوب منا فهل نعمل أو نتكل أو أو ؟؟؟؟؟؟؟
قال الرسول الكريم في الصحيح
( إن أطيب ما أكل الرجل من كسب يده وولده من كسبه )
وقد قال الرسول الكريم في الحديث الصحيح
( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير )
وقد قال بعض السلف
إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها إلا الهم في طلب المعيشة
وقال الأمام التابعي أبو قِلابة رحمه الله
(أيُّ رجلٍ أعظمُ أجراً من رجلٍ ينفق على عياله صغاراً فيعفهم الله تعالى ونغنيهم به )
وكان الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله يمر بالسوق ويقول
(ما أحسن الاستغناء عن الناس) وقال له رجل : ترى أن أعمل ؟ قال نعم "وتصّدق بالفضل على قرابتك )
وقال ابنه صالح
( كان أبي ربما أخذ القَدُوم وخرج إلى دار السكان يعمل الشيء بيده )
وكان سعيد بن المسيب رحمه الله يتاجر بالزيت ويقول
( والله ما للرغبة في الدنيا ولكن أصونُ نفسي وأصل رحمي )
قال عمر رضي الله عنه
( إني لأرى الرجل فيعجبني شكله فإذا قيل لا عملَ له سقط من عيني )
أذن سبيل من نتبع و كما اعرف هناك عده مذاهب و فرق ما هوا الحق و كيف أميز الحق من الباطل ؟؟
وهل لنا أن نتردد في إتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم والاهتداء بهدية وسنته
بعد أمر الله لنا في قرآنه الكريم
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر
وقوله تعالى
( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)النور
وقوله تعالى
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) النساء
وقوله تعالى
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم * قل أطيعوا الله و الرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين ) الذاريات
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم ما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً فإنما المؤمنون كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد )صححه الألباني
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول
( من رغب عن سنتي فليس مني ) صححه الألباني
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم
قال الآجري محمد بن الحسين
( فالمؤمن العاقل يجتهد أن يكون من هذه الملة الناجية باتباعه لكتاب الله عزوجل وسنن رسوله صلى الله عليه وسلم وسنن أصحابه رحمةُ الله عليهم ، وسنن التابعين بعدهم بإحسان، وقول أئمة المسلمين ممن لا يستوحش من ذكرهم فما أنكروه أنكرناه وما قبلوه وقالوا به قبلناه وقلنا به ونبذنا ما سوى ذلك )
و اعلم رحمك الله في حاله تطبيقك لهذا الكلام الطيب النابع من مشكاة النبوة فان مصيرك إلى خير
كما كان الزهري يقول
( كان علماؤنا يقولون الاعتصام بالسنة هو النجاة. وقال مالك: السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق )
نعم نعم اعلم انك سوف تنضر حولك و ترى انتشار الفساد و الموبقات و البدع و لكن
( طوبى للغرباء ، قيل : و من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) صححه الألباني
فائده
و قال الرسول الكريم في الصحيح
( من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا )
و قال كذلك
( إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة ( يعني الأهواء ) كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة , وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله ) صححه لغيرة الألباني
والله ( يا معشر العرب ) لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى ألا يقوم به