كُنت أظنّ بأنِي إن أقدمت له سأرتآح قليلاً لكنّي لم أذُق طعم الرّاحه حينها فقط .. أزدادُ ندماً وحسره .. و ألم - و حَتّى أرتاح فيما بعد قرّرت الإبتعآد نهائياً .. وإشغآل نفسِي بأي شيءٍ عِندما أتذّكر حتّى ] أتنـاسـاه] تألّمتُ جداً ..و مازلتُ أتألّم و أتعذّب
( أحبّتي أكتب لكم و جسدي يرتعِش خوفاً وخجلا) أنا أتعذّب .. أتألّـــم .. لكنّي أتلذّذ بهذا الألم والعَذاب .. و كيف أتلذّذ بالألــم !! أتعلمون لِمــا . ؟
لأنّنِي عَشِقتُ كُرهِي لجميـــع أخطائِي عشقتُ الإبتعــاد و التغيير عشِقت هذا الألم فقط لإصلاح ذاتِي فِي الدُّنيا و لِنجاتِها فِي الآخـــره » مَا أعجَ ــب العشًقْ الذيٍ جعلً المُعَذب يبتسًم ..
" ♥
أحبّتِي .. هذهِ الدُّنيا بكل مافيها مِن مواقف و مَرَإحَِل و قِصص .. جميعهــا " إبتلاءات " يَختبرنا فيها سُبحآنه
الذّي مِنها تحتاج الشُّكر ، و مِنها تحتآجُ مِنّا الصّبر .. ثم الصّبر .. ثم الصّبـــــر » وَعَدتُ الصّبــــرَ أن " أصبــِــر "
~ يآ ضيقةَ الصّدر أتعبتينــي / لِنعلم يا كِرام أن كُلّ هذهِ الضوائِق سببها معروف .. [ ذنوبنـــا ] و سُبحآنه لا يَبتلِي إلا بالذّنوب قد نتسائل لِما الإبتلاء حتّى للرُّسُل . ؟
و سَنُجيب .. أن الرُّسُل لم يكونو أصحآب ذنوب و أخطاء مِثلنا لكنّ الله سبحآنه يبتليهم .. لأنّه يريد إيصالّهم إلى أعلى درجه مَع صَبرهِم
أنا / أنتي / و أنت لِنرتاح بالآخره .. فلنتألم و نتعذّب على ترك أخطائنا ونحن في قمّة الصّبر واللذّه و هذهِ اللذّه لن تأتِي إلا إذا استشعرنا بأن هناك مَن يرانا نتألّم ويرى صبرنا وتحمّلنا و يزيدنا أجور و يغمرنا بالثّواب و نحنُ لا نعلم
~ و أخيــــــــراً / هذي سنين كـــاااامله رآحت .. مابقى منها إلا أقلّ من القليل فوّتنا على نفسنا فيها الخيـر الكثيـــــــر و جتنا أوقات وابتعدنا فيها عن مراقبة الله و طاعته سِراً و علنا غرّنا الشّيطان و زيّن لنا دروبه ظنّينا إنها متعه ، لكنّنا إنخدعنا لقيناها كلّها قمّه في التعاسه والخســـــران
صحيح إنها أيّام رَإحَت هِي رَإحَت بس بالنسبه لتجديد التاريخ فقط لكنّ مازال كل شي صار فيها مكتوب في صحائِفنا و ربّي غفور رحيم .. و المغفره أكبر نعمه لنا بعد الإيمان و الغفور .. لا يدع ذنباً إلا غفره ولا كربــــاً إلا كشفه ولا عيب إلا ستره ولا همّ إلا فرّجه لكن كــل هذا الفضل فقط لِمن تااااب - و التّوبه هي أن تندم و تعزم على عدم الرجوع و تكره ذنبك و قضاء مافات من الطاعات و رَدّ المظالم :: " يعنـي نعتـــــذر للي ظلمناهم ترى والله ماله داعي نخلّي رؤوسنا يابسه لذي الدرجه ، بس عشان الدنيا الدنيئه هذي و الظلم تراه مو لعبه " ::