♥ القلب هو القلب ♥ والقبر صندوق العمل ♥ أين من يتعظ من هذه الأمور؟ أين من يسجد شكراً لله على هذه النعم التي نحن فيها ! للآسف اصبحت القلوب كالحجارة أو أشد قسوة
إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ ؟ إن لم نتوب الآن فمتى نتوب ؟ إن لم نفتح صفحة جديدة مع الدين ، متى يكون ذلك ؟ هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح ؟ هل يكون ذلك في المشيب ؟ ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد ؟
فكم شخص كان معنا واليوم هو تحت التراب ... ترك ما ترك من الدنيا ولم يأخذ إلا الكفن والعمل ! فيا ترى ما هو عملك ؟ هل هو صالح أم طالح ؟ هل استعديت وجمعت الحسنات قبل الرحيل ...
وقراءة ما يفيد ؟ أم أشغلتها بالغناء والموسيقى وغيرها من السيئات التي تأتيك في قبرك ... ثم يوم القيامة تعض ندماً على الأوقات التي ضيعتها. فلا إله إلا الله ...
الدنيا أخذت الكثير إلى الهاوية .. فعجل رعاك الله بالتوبه قبل الرحيل من الدنيا .. فالكثير منا غرق في بحر الشهوات والمحرمات.! اسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير ...
[ من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ] الراوي:أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2674 خلاصة حكم المحدث: صحيح