أيها السعودي.. كيف صوَّرك "طاش"؟ كبير السن دائماً مصدر الحِكْمة وتراكم التجربة.. ولكن كبير السن السعودي كما يراه "طاش": جاهل.. سيئ المنظر.. "عالة" على أسرته و"عالة" على المجتمع..! أما رجل الأمن السعودي بشهادة "طاش" فهو رجل ممتلئ بالغباء والحمق، حتى الزي العسكري لا يحسن لبسه! الفتاة السعودية ليست تلك الفتاة العفيفة بل هي في "طاش" فتاة متغنجة.. ساذجة الاهتمامات، تنتظر فرصة غياب "الرقيب"؛ لتنقض على الخطايا بكل لهفة!! الرجل المتدين في السعودية.. رجل بشع.. مجرم.. يستخدم الدين لينقض على الجميع.. إرهابي.. تكفيري.. التدين عند "طاش" والبؤس وَجْهان لعملة واحدة..! حتى الرجل المثقف، الذي يبدو أحياناً ليبرالياً في تصوير "طاش" هو مغرور.. متغطرس.. همه الكبير في "ليلة حمراء"، يتمتع بالسُّكْر فيها! القاضي.. رمز العدالة في المجتمعات.. وهو خط أحمر عند جميع الشعوب.. لا يُتَّهم إلا بعد رفع الحصانة عنه.. ولكن القاضي السعودي "ملطشة" في "طاش".. عبوس.. نزر.. مرتشٍ.. كذاب!! التاجر السعودي رجل فاجر جشع.. يستغل الناس.. ليس له أي دور في المجتمع.. أقاربه فقراء مرضى.. لا رحمة في قلبه لهم.. الحجازي.. أبله، ضعيف الشخصية.. والجنوبي مشوَّه بكِرْشه وكحلته.. بخيل.. والشمالي جاهل فظ.. والشرقاوي خوَّاف متردد.. والنجدي قروي.. حاقد! للأسف، هذه شهادة "طاش" على مجتمعنا منذ انطلق؛ ليثبت للعالم أن ما يعرفوه من عفة مجتمعنا وصدقه وتدينه.. غير صحيح؛ فهو بتوقيع "طاش".. مجتمع منهار.. مليء بالأحقاد والصراع.. يسوده الجهل والغباء والتناقض.. قبضوا خلال هذه السنوات من السخرية منا أكثر من مائة مليون ريال!! أليس منا رجلٌ رشيدٌ يوقف هذا التشويه منذ عشرين سنة؟!