للبقآء بين يديه وتتوق لموآعدته ., للمكوث بجانبه ., إلا ان تفهمه وتفسر كلمآته وتتعظ وتعمل بمرآدهـ وتطهر قلبك بكل كلمآته وتشكو وتبكي امامه فقط.. أليس هو محبوبك .,.
سأخبركم سراً .. من هو؟! هو من أقآم العدل . وأرسى اركآنه .ومن عجزت البشريه على ان تأتي بأية منه ..فكيف به إعجآزآ .تبيناً . هو من لانأتيه إلا بطهور ونظآفة تعظيمآ وإجلألآ له .. هو من نُزل في أعظم ليله وخير من ألف شهر ..فمآ اعظمه محبوبي وحبيبنآ جميعاً وهو من تكفل بحظفه وصيآنته نزهـ عن كل شر ..
لا احكي لــِ تقصير فالجميع انا انت هو هي ! مقصر ليوفي حبيبه حقه .. فحبيبنآ هو ( آلقرآن آلكـــريم )
القرآن الكريم نعمة السماء إلى الأرض، وحلقة الوصل بين العباد وخالقهم،
نزل به الروح الأمين، على قلب رسوله الكريم بالحق ليكون للعالمين نذيراً،وهادياً ونصيراً، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً** النساء: 174
هُنآك كلمآت لامست آوتآر الحقيقه فأحببت ان اقتبسهآ لأهميتهآ :
هل استنفد القرآن أغراضه؟ هكذا يتساءل الشباب، ويضيفون: لقد قام القرآن بدور كبير قبل أربعة عشر قرنا من الزمن،
فهل يستطيع أن يقوم بدور تغييري في هذا العصر أيضا، أم أنه قد تغير، وانتهى مفعوله؟
الحقيقة أن القرآن لم يتغير، ولم يستنفد أغراضه، فالقرآن لا يزال الكتاب الإلهي الذي هبط لإنقاذ البشرية، وهو يستطيع أن يقوم بدور كبير في البناء الحضاري - في الوقت الراهن. ولكن الذي تغير هو المسلمون. إن طريقة تعامل الأمة مع القرآن، وكيفية تلقيها لمفاهيمه ورؤاه تختلف اليوم بشكل جذري عما كانت عليه بالأمس. لقد كان المسلمون الأولون يفهمون القرآن كتابا للحياة، ومنهجا للتطبيق والتنفيذ،
وأما المسلمون اليوم فهم يتعاملون مع القرآن بشكل معاكس تماما.
لااتهمكم لتقصير فالجميع مُقصر ~ انا لااتفاخر بالتقصير لان ليس من سمة المؤمن ان يتفاخر بالتقصير عن الوآجبات الدينيه .. لاني بشر وأخطأ وجميعآ كذلك !
لاني أحبكم أحب لكم آلخير والرب يعلم بنيتي .. والطمآئنينه التي لاتحصل إلا بلقآء القرآن .. فآلموعد هو منتصف الليل الذي يهبط في الربُ لسمــــآء الدنيآ مااعظم هذه السويعآت من الليل الليل سُبآت للجميع لينام فيه ونستيقظ نحنُ للقــآء محبوننآ وان نقرآءه بعيدآ عن جميع الانظآر .. ان يكون لك مورد يومي .
جاتني رسآله وبجد جلست افكر فيهآ :
من اجمل ماوصلني : فآئده،
كان خآلد بن الوليد - رضي الله عنه -إذآ اخذ المصحف اخذهـ بأكياً وهو يقول:
(شغلنا عنك الجهآد)...........مآاجمل العذر! فمآذآ نعتذر نحنُ آليوم ..؟! ونحن نهجره متعمدون ونغفل عنه ويأتي يوم القيآمه ويقول هجرك الله كمـــآ هجرتني ..! فكر ثم فكر ثم تقرب من ربك بالقرآن ! ......يآرب اغفر لنآ وللمسملين ..
همسه من قلـــب :
لاتترك حبيبك(القرآن) حتى ليلة وآحده
والله يهدي آلجميع .. مُلآحظه : فهو الحب الوحيد ان لايخونك وينير دربك وقبرك بعد طزلعمر بإذن الله ..الحبيب الذي لاحبيب قبله إلا لله .