استوقفت دورية مرور بعد مغرب أمس السيدة منال الشريف وهي تقود سيارتها العائلية أمام الواجهة البحرية في كورنيش الخبر بالمنطقة الشرقية.
وأكد مصدر في مرور الخبرأن عملية الاستيقاف حدثت أثناء تجول السيدة في سيارتها، وأنها لم تحاول الهرب وعلى الفور تمت مخاطبة فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الخبر لتولي القضية.
من جانبه، ذكر مصدر في الهيئةأن الهيئة تلقت بلاغا من مرور المحافظة يفيد بتجول سيدة تقود سيارة عائلية في شوارع المحافظة وعلى إثره توجهت دورية إلى موقع استيقاف السيدة وتمت إحالتها بعد ذلك إلى شرطة الخبر.
من جهته، أكد الناطق الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في رد على تساؤلات "الوطن" عن الإجراءات المتبعة في هذه الحالة أنه تتم إحالة القضية إلى جهة الاختصاص وهي المرور.
وكانت السيدة منال الشريف ـ وهي في الثانية والثلاثين من عمرها وتعمل في شركة أرامكو ـ قادت سيارتها الخاصة في شوارع الخبر (شرق السعودية) صباح الأربعاء الماضي، ولكنها لم تتمكن من العودة بسيارتها هذه المرة إلى منزلها بسبب استيقافها.
وحسب مصادر مطلعة فقد كانت السيدة تقود السيارة وبرفقتها أخوها وزوجته وأطفالهم، ومن ثم تم نقلها مع أخيها الذي رفض تركها لوحدها وتمت إحالتها إلى مرور الخبر حيث ذكرت السيدة في التحقيق أنها تملك رخصة قيادة دولية وأنها مارست حقها في قيادة السيارة.
مرور الخبر بدوره أحال قضية السيدة إلى هيئة الأمر بالمعروف التي بدورها أحالتها إلى شرطة الخبر.
وأكدت مصادر "للوطن" أنه تم احتجاز سيارة السيدة، ووجهت إليها تهم بمخالفة النظام وقيادة السيارة دون وجود رخصة.
وكان خبر القبض على الشريف انتشر بشكل كبير وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وكانت له ردود فعل لحظية واسعة ما بين مصدق ومكذب إلا أن مقربين من السيدة أكدوا الواقعة وأنها أحيلت إلى مرور مدينة الخبر.
وكانت منال الشريف قالت في صفحتها على موقع "فيس بوك" إنها "قامت بقيادة السيارة الخاصة بها لأول مرة في الخبر بعد ظهر أمس (أي الأربعاء الماضي)". وقالت إنها تعلمت قيادة السيارة في الولايات المتحدة حينما كانت تدرس هناك.
ودعت منال الشريف ـ من خلال الصفحة ـ "النساء السعوديات إلى ضرورة أن يلغين أمية قيادة السيارة"، وضربت مثلا على ذلك بقيام امرأة بقيادة سيارة أخيها بعد أن أصيب بذبحة صدرية الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، أوضحت أن الجهات المعنية واجهت أزمة في طريقة التعامل مع استيقاف السيدة منال الشريف كون الحادثة فريدة من نوعها، ولا توجد إجراءات رسمية أو لوائح يتم من خلالها التعامل مع الحالة. .......................
[center]6 أسباب لرفض قيادة المرأة للسيارة
الأولى) الزاوية الاجتماعية: في المجتمع السعودي تعامل المرأة معاملة سامية متميزة - والنادر لا يقاس عليه-، فهي الأم الغالية التي تطاع فلا تعصى والجنة تحت أقدامها، وهي الزوجة العزيزة وخيرنا خيرنا لأهله، وهي البنت المخدومة وليس لنا فضل في ذلك، وتعيش معززة مكرمة في أجمل وأورع صور، فتقاد بها السيارة كالملوك ولا تقودها، ويفسح الرجال لها الطريق إذا مرت به، ويقول شاعرنا: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها، بل يغارون عليها غيرة لو ذهبت أرواحهم فداءً لها ما كانت خسارة. وإن عدم قيادة المرأة للسيارة خاصية اجتماعية من خصائص مجتمعنا السعودي.
الثانية) الزاوية الفسيولوجية: تختلف المرأة عن الرجل في بعض التراكيب والوظائف الفسيولوجية، فالمرأة بحكم أنوثتها يعتريها جملة من الحالات تمنعها قهرياً من قيادة السيارة، ففي أيام الدورة الشهرية تصاب أكثر النساء بآلام وأوجاع في أسفل الظهر والبطن و تكون آلام بعضهن فوق الاحتمال، كما تصاب كثير من النساء بحالة من الكآبة والصداع النصفي، واضطراب في الرؤية وكثرة القيء. وتضطرب غددها الصماء أثناء الحيض فتقل حيوية الجسم إلى أدنى مستوى، فتنخفض درجة حرارة الجسم وينخفض النبض وضغط الدم، وتصاب كثير من النساء بالدوخة والكسل والفتور. كذلك فإن المرأة بطبيعة تكوين جهازها العضلي وجهازها العصبي الانفعالي أقل قدرة من الرجل على تحمل العناء البدني والضغوط العصبية والانفعالية التي يحتاجها قائد السيارة، وخصوصاً في أوقات الزحام والحر الشديد.
(الثالثة) الزاوية الاقتصادية: تتميز أغلب نساء المجتمع السعودي بالرغبة في أن تكون هي الأحسن والأفضل من غيرها، وتبذل لذلك الغالي والنفيس، بل تحدث مشكلات اجتماعية داخل البيوت قد تؤدي إلى الطلاق بسبب شراء جوال أو فستان قد لا يكلف المئات، فكيف بشراء سيارة تكون قيمتها عشرات الآلف، وكيف بأسرة لديها عددٌ من النساء، وكل سيارة تحتاج إلى صيانة مستمرة وإصلاحات ضرورية. وعندها ستصبح بلادنا بقيادة المرأة للسيارة من أكبر أسواق العالم لشركات السيارات وقطع غيارها وأدوات زينتها، ناهيك عن التكاليف الاقتصادية الناتجة عن الأضرار البشرية الناتجة عن حوادث السيارات التي تعاني من كثرتها بلادنا بين بلدان العالم وما يصاحبها من وفيات وإعاقات.
الرابعة) الزاوية الأمنية: لا يخلو مجتمع من المجتمعات من مشكلات أمنية، ومجتمعنا متميز بالأكثر أمناً بين المجتمعات، ويحرص ولاة أمرنا وكل فرد محب لهذا الوطن الغالي على استمرار هذا الأمن وزيادته، ونظراً لوجود بعض المشكلات الأمنية يقلق كثير من الآباء والأمهات على أبنائهم ولو كانوا كباراً عندما يذهبون بسيارتهم ويتأخرون عن الحضور إلى المنزل، فكيف حالهم إذا كان المتأخر فتاة ومراهقة؟ وإذا لم تسلم بعض فتياتنا من تحرشات الآخرين وهن مع سائق، فكيف إذا قادة المرأة السيارة وحدها؟
(الخامسة) الزاوية الحرجة: هناك حالات قليلة ونادرة تحتاج فيها بعض النساء في بعض الأسر إلى قيادة السيارة، ولذا يمكن أن تشكل اللجان وتجرى الدراسات الميدانية والعلمية لدراسة الحلول العملية الممكنة لهذه الحالات، ولن تعجز عقول علمائنا ومفكرينا والمسؤولين عن إيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات غير قيادة المرأة للسيارة، فللمشكلة الواحدة مئة حل.
(السادسة) الزاوية الشرعية: أما الزاوية الشرعية فأكتفي بنقل فتوى العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز عن قيادة المرأة للسيارة، يقول -رحمه الله-: (ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع... وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار). ........................
[center]وهذا ما جاء في مقال الأخت فاطمة
000000
فسبحان الذي هداها لهذا التصوير الرائع تقول الاخت فاطمة السهيمي
في عالم الكرة ــ التي أصبحت الآن لغة مشتركة لمعظم شعوب العالم ــ هناك حارس وفريق، والحارس ضمن الفريق لكن له مهماته الخاصة التي لا يمكن لفرد آخر من أفراد الطاقم القيام بها ، وهو يرتدي زيا مخالفا لفريقه ولم نسمع أن ذلك تمييز عنصري ضده ، ولم يتدخل أحد لإنقاذه من هذه العزلة بحجة دمج الفريق والقضاء على التمييز ،كما أن هذا الحارس ملتزم بحدود منطقة الجزاء يحق له ممارسة بعض الامتيازات التي لا تتوفر لغيره داخلها كما لا تتوفر له نفسه عندما يغادرها.. وهو من حقه مغادرتها، ومن حقه مقارعة المهاجمين من زملائه فذلك كله غير مخالف للقانون ،لكنه نادرا ما يفعل ذلك لأن العواقب وخيمة ، وحتى عندما يقرر المغامرة فإن أعضاء الفريق إذا لم يمنعوه من المجازفة فإن الفريق غالبا سيمنى بهزيمة ساحقة . والآن يمكنكم أن تطبقوا ذلك كله على المرأة ..فهي تلبس زيا مخالفا للرجال وذلك لا يعيبها ، بل هو مطلب يحافظ المجتمع على توازنه ، ولتحتفظ الحياة برونقها ومتعتها ، ثم إنها ملتزمة بمنطقة محددة تمارس فيها من الصلاحيات مالا يمكن لمخلوق غيرها أن يمارسه في جو من الحرية الشرعية ..لكنها تفقد هذه الصلاحيات بمجرد استسلامها لإغراءات الخروج ورغبتها في مزاحمة الرجال في تحقيق أمجاد وإنجازات غير مطلوبة منها في الأصل ..والمجتمع مطالب حينما تخرج المرأة عن هذا الإطار أن يعيدها لموقعها بالإقناع والمساعدة والتعويض ،لأنه سيكون خاسراً أيضاً في حال استمرارها في الخروج عن النص . وهي ربما حققت إنجازا أو مجداً خاطفاً كما قد يحرز الحارس هدفا ًنادراً أو مفاجئاً لكن ذلك لن يكون على امتداد الطريق ..بل استثناء، فنادراً، ونادراً ما تجد امرأة بارزة في مجال ذكوري بالسليقة أو بالعادة أو العرف،ثم تكون بعد ذلك محافظة على أسرتها كزوجة وأم .. وأتحدى أي امرأة في العالم أن تقول أنها تفضل النجاح في مجالها كعالمة ذرة أو رائدة فضاء أو رئيسة وزراء أو لاعبة كرة .. على تمتعها بمشاعر الأمومة ، وقبل ذلك مشاعر المودة والرحمة المتبادلة مع الزوج.. فلماذا القفز على الحقائق ، ولماذا الحرص على ابتكار مشاكل أو تضخيمها وتهويلها وغض الطرف عن مصائب ظاهرة للعيان لا تجد من يتفانى في إبرازها وطرح حلولها..؟! فالنقاشات الحارة تدور هذه الأيام حول هذا المخلوق القضية ـ المرأة ـ والمعركة تستمد وقودها من حطب :الحجاب وقيادة السيارة ..والحوار يدخل ويخرج عن دائرة الحوار متجاوزا الخطوط الحمراء حينا ،وملتزمًا بها حينا آخر ..والمرأة ــ كعادتها ــ ترقب الوضع عن بعد دون أن تعبر عن رأيها الفصيح ،تاركة الأمر برمته للرجل ليؤيد ،ويعارض ،ثم تدعي بعد ذلك أنها تبحث بهذين الأمرين ـ كشف الوجه والقيادة ـ عن حريتها التي أهدرها الرجل ، وحقوقها التي حرمها منها ..!! والآن يا سادة بصفتي امرأة فسوف أطرح رأيي في موضوعي :كشف الوجه بحجة اختلاف العلماء ،وقيادة السيارة بحجة عدم وجود نص شرعي يحرم ذلك على المرأة ، والهدف المعلن والغاية النبيلة من كل ذلك إعطاء المرأة حريتها المسلوبة وحقوقها المهدرة ،وإذا كان الأمر كذلك ،فإنني امرأة من هذا البلد الكريم ،لم أتخيل نفسي ولا أسمح لها ولا أتمنى أن تكشف وجهها أمام الرجال الأجانب ، وأجدني سعيدة غاية السعادة بذلك، وأكتشف كل يوم حكمة جديدة لهذا التشريع الحكيم ،ولست أحصي عدد المرات التي حدثت فيها مشاكل من نوع ما، فيكون تعليقي عليها: ولذلك سن الشرع الحكيم تغطية الوجه.. وأرجو أن تتاح لي الفرصة لأذكرها للقراء في مقال آخر..وحتى لو سمح لي زوجي ووالدي بكشف وجهي فلن أسمح أنا لنفسي بذلك حبا ًفي ذاتي واعتزاز بها وخوفاً عليها وحرصا على مكتسبات حققتها بحجابي وغير مستعدة لفقدانها بفقدانه..وإذاكان المؤيدون لكشف الوجه يجوبون بطون الكتب بحثاً عن الأدلة التي تدعم رأيهم ،فإن آية من كتاب الله .تكفيني لأتشبت بغطاء وجهي للأبد مطمئنة لسلامة رأيي ومنهجي. وأما قيادة السيارة فقد حسم أمرها شرعياً عندما أفتى ابن باز والعلماء الكبار بعدم شرعية ذلك ، أما وقد فتح الموضوع من جديد، فاختلطت الآراء والفتاوى فإن المنطق والعقل على الأقل يقولون إن قيادة المرأة السعودية للسيارة قد يكون له بعض الإيجابيات لكن مصائبه وسلبياته ستكون أكبر من أن تحصى ، وليس هناك أمر يخلو من السلب والإيجاب ، لكن المؤمن يتفكر في المصلحة العامة ،وفي النتيجة الأخيرة ، فإن غلبت السيئات فلتذبح الحسنات القليلة على درب السيئات الكثيرة غير مأسوف عليها كما فعل المسلمون بالخمر في بداية الإسلام عندما أريق في الأزقة والشوارع،رغم أن الله سبحانه أوضح أن له بعض الفوائد.. أما تجربتي التي أود طرحها فهي أنني أعيش في مجتمع محافظ حتى النخاع..ومع ذلك فلم يمنعني ذلك من نيل كافة حقوقي..فدرست بلا سيارة وبحجاب سابغ، وتخرجت في معهد للمعلمات،ثم درست، ومارست كافة الحقوق في مرتبي،ثم عن لي أن أكمل دراستي في الجامعة وهي تبعد عن بلدتي حوالي 500كلم، ثم صقلت موهبتي في الكتابة بالكتابة في مجلة متخصصة،والآن أكملت الدراسة في الجامعة ـبحمد الله ـبحجابي وبدون قيادة السيارة وأكملت ست سنوات وأنا أكتب بكامل حريتي،وتزوجت وأنجبت ،وحققت العديد من أهدافي على صعيد العمل والمنزل والحمد لله ، دون أن أحتاج لخلع حجابي أو امتطاء مقود السيارة. صحيح واجهتني بعض الصعوبات لكنها ستواجه أي شخص آخر حتى لو كان رجلاً كاشفاً وجهه وممتطياً سيارته..!! قلم / فاطمة السهيمي كاتبة .......................
[/center] [/center] دخلت المواطنة منال الشريف (32 عاما) - التي قادت سيارتها علنا في الخبر السبت الماضي- في نوبة من البكاء بعد دخولها إصلاحية الدمام، وطالبت المحققين أن يتسع نطاق التحقيق في قضيتها ليشمل أسماء نسائية أخرى، بعضهن يقمن خارج المملكة (تحتفظ الصحيفة بأسمائهن)، كاشفة لهم أن هؤلاء النساء حرضنها على الخروج إلى الشارع وقيادة المركبة وتصوير الواقعة. وقالت المصادر وفقا لصحيفة الوطن إن الشريف ألقت باللوم على من قمن بتحريضها بقيادة السيارة علنا وطمأنّها بأنه لا توجد عقوبة على من تقوم بقيادة السيارة، اعتمادا على ما تنص عليه أنظمة المرور فقط. وأضافت المصادر أن الشريف دخلت في نوبة من البكاء بعد دخولها إصلاحية الدمام وبدت "غير مصدقة" ما يحدث لها.
...................................... الموضوع منقول وبتجميع مني من عدة مواقع للفائدة