موضوع: ||إِبْــرَهـْ مُـهَـدِّئَـــہ|| الجمعة يوليو 29, 2011 8:06 am
مرض من الأمراض يجعل الحياة موتاً والدنيا نكداً وهماً ! .. إنهـ مرض الطفش ! وضيق الصدر .. ذلك المرض الذي أصاب الكبير والصغير ، الفتى والفتاة ،
يبدأ هذاالمرض بإنسان قطع الصلة بينه وبين الله .. لايصلي .. وإن صلى ففي بعض الأحيان هائم على وجهه ، فرح بشبابه ، متسكع مع أصحابه تناسى آخرته ، يغني للدنيا أعذب الألحان
وبعد فترة بدأ هذا الإنسان يشعر بطفش واكتئاب وهموم وقلق
ثم بدأ بحث عن حل لهذه المشكلات ! فـ غير ثوبه وبدل أصدقائه و أشياءه ، غير الأفلام القديمة والأغاني العتيدة إلى كل جديد، سافروهرب ثم عاد
لتزداد المشكلة تعقيداًوحيرة عاد ليزداد الصدر ضيقاً
يقول تعالى : { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }
سبحان الله مــا أعظم هذه الآية أين الحائرين ليجدوا سبب مشاكلهم ؟ أين التائهين المكتئبين ليعلموا سبب مرضهم ؟
ويقول تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
فالعلاج الثاني هوذكر الله على كل حال،تسبيحه في كل وقت ، الإكثار من النوافل بعد الفرائض ؛ فهي تجعل نفسك متصلة بالله .. صل الصلوات الخمس مع سننها، صم النوافل، قم الليل وناجي ربك معبودك أكثرمن قراءة القرآن ، وتوب إلى واستغفره كل حين قبل أن يغلق باب التوبة،
وآخر علاج لهذا المرض
هو اختيار الرفقةالصالحة ، عش مع هذه الرفقة تجد للإيمـان حـلاوة وللطـاعة لـذة ، وللحيـاة هدفـا .
..ضماد !
\ / \
انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج أهل الدار بالبكاء فسالوه عن حاله فقال : ذكرت ذنباًفبكيت !