[size=12]الجَنَـة , كلمـة حينَ النُطقِ بحروفهـا تشعرُ باللذة , و التعطشْ لمرآهـا و كيفَ هـي و ما بهـا و من أصحابُهـا و غيرهُ الكَثير الذي نجهلـهُ عن هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
* فهـي كمـا قال النبي : قال الله عز و جل : [ أعددت لعبادي مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر علـى قلب بشر . فأقرؤوا إن شئتم : { فَلا تعلمُ نَفسٌ ما أُخفيَ لهمْ من قرةِ أعينٍ ] – السجدة 17 - ] ( رواه البخاري و مسلم و غيرهما )
* يا رب أعددتَ لنـا شيئـاً عظيمـاً لا يعلمـهُ أحدْ , لا يتخيلـهُ أحدْ . مجردْ تخيلْ القليلْ من الجَنَـة يجعلكَ تشتاقُ إليهاْ , و تريدُهـا بشدَة , و أشدَ من الدُنيـا و سقمهـا .
مفتاحْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! لا إلـه إلا الله محمد رسول الله الأعمال الصالحة . أول من يدخلها سيدنا محمد صلى الله عليه و يسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها .
وصفُ الجنـة ! تطرقتُ لهذا الموضوعْ , لشيءٍ فـي نفسـي يريدُ أن يعرفَ الجَنَـة أكثـر فأكثـر ْ وحتـى يتعلقْ قلبـي بها أكثـرْ , شاركونـي لذّةَ وصفِهـا .
* قال الإمام ابن القيم رحمه الله في وصفها : أرضهـا و تربتهـا من المسكْ و الزعفرانْ . سقفهـا عرشُ الرحمن . ملاطُهـا المسكْ الأذفرْ . حَصائبهـا اللؤلؤ و الجوهر . بنائِهـا لبنـةٌ من فضة و لبنـةٌ من ذهبْ لا من الحطب و الخشبْ . أشجارها ما فيها شجره إلا و ساقها من ذهبْ . ثمرهـا أمثالْ القلال ألينْ من الزبدْ و أحلـى من العسل ْ. ورقهـا فأحسن ما يكون من رقائق الحلل . أنهارها من لبن لم يتغير طعمه و أنهارٌ من خمر لذةٍ للشاربينْ و أنهارٌ من عسلٍ مُصفـى . طعامهم فاكهـة مما يتخيرون و لحم طير مما يشتهونْ . شرابهمْ التسنيم و الزنجبيل و الكافور . آنيتهم الذهب و الفضة في صفاء القوارير . ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها . خيامها و قبابها فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيامْ . علاليها و جواسقها فهي غرف فرقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهارْ . ارتفاعها انظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار . لباس أهلها فهو الحرير و الذهب .