| موضوع: الْاسْتِعَانَه بِالْلَّه الجمعة يوليو 29, 2011 8:01 am | |
| الاسْتِعَانَة بِالْلَّه عَز وَجَل : الْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى سَيِّد الْمُرْسَلِيْن وَعَلَى الِه وَصَحْبِه اجْمَعِيْن وَبَعْد: الاسْتِعَانَة بِالْلَّه عَز وَجَل مِن أَهَم الْمُهِمَّات فِي مَرْحَلَة الْتَّغْيِيْر ، فَهِي تَعْنِي الْخُرُوْج مِن الْحَوْل وَالْقُوَّة وَطَلَب الْحَوْل وَالْقُوَّة وَالْمَعُوْنَة مِن الْلَّه تَعَالَى ، وَلِأَهَمِّيَّة الاسْتِعَانَة بِالْلَّه عَز وَجَل أَمَر الْلَّه عِبَادَة أَن يَقُوْلُوْا فِي كُل رَكْعَة مِن رَكَعَات الصَّلَاة ? إِيَّاك نَعْبُد وَإِيَّاك نَسْتَعِيْن? وَمَن الاسْتِعَانَة بِالْلَّه عَز وَجَل أَن يَكْثُر مَرِيْد الْتَّغْيِيْر مِن دُعَاء الْلَّه عَز وَجَل بِالتَّوْفِيْق وَالثَّبَات عَلَى الْطَّرِيْق ، وَاللُّجُوء إِلَى الْلَّه عَز وَجَل وَكَثْرَة ذِكْرِه وَشُكْرِه ، وَتِلَاوَة كِتَابِه . قَال تَعَالَى : وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه فَهُو حَسْبُه إِن الْلَّه بَالِغ أَمْرِه قَد جَعَل الْلَّه لِكُل شَيْء قَدْرا (3) سُوْرَة الطَّلاق . عَن ابْن عَبَّاس ، قَال:كُنْت خَلْف رَسُوْل الْلَّه ، صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، يَوْما فَقَال : يَا غُلْأَم ، إِنِّي أُعَلِّمُك كَلِمَات : احْفَظ الْلَّه يَحْفَظْك ، احْفَظ الْلَّه تَجِدْه تُجَاهَك ، إِذَا سَأَلْت ، فَاسْأَل الْلَّه ، وَإِذَا اسْتَعَنْت فَاسْتَعِن بِالْلَّه ، وَاعْلَم أَن الْأُمَّة لَو اجْتَمَعَت عَلَى أَن يَنْفَعُوْك بِشَيْء ، لَم يَنْفَعُوْك إِلَا بِشَيْء قَد ْكَتَبَهُ الْلَّه لَك ، وَلَو اجْتَمَعُوْا عَلَى أَن يَضُرُّوْك بِشَيْء ، لَم يَضُرُّوْك إِلَّا بِشَيْء قَد كَتَبَه الْلَّه عَلَيْك ، رُفِعَت الَاقَلأُم وَجَفَّت الْصُّحُف. أَخْرَجَه أَحْمَد 1/293(2669) . رَوَى : أَن رَجُلَا تَزَوَّج امْرَأَة مِن بَلْدَة ، وَكَان بَيْنَهُمَا مَسِيْرَة شَهْر ، فَأَرْسِل إِلَى غُلَام لَه مِن تِلْك الْبَلْدَة لِيَحْمِلَهَا إِلَيْه فَسَار بِهَا يَوْمَا ، فَلَمَّا جَنَّه الْلَّيْل أَتَاه الْشَّيْطَان فَقَال لَه : إِن بَيْنَك وَبَيْن زَوْجِهَا مَسِيْرَة شَهْر فَلَو تَمَتَّعْت بِهَا لَيَالِي هَذَا الْشَّهْر إِلَى أَن تَصِل إِلَى زَوْجِهَا ، فَإِنَّهَا لَا تُكْرَه ذَلِك وَتَثْنِي عَلَيْك عِنْد سَيِّدِك فَتَكُوْن أَحْظَى لَك عِنْدَه ، فَقَام الْغُلَام يُصَلِّي فَقَال : يَا رَب ، إِن عَدُّوِّك هَذَا جَاءَنِي فَسَوَّل لِي مَعْصِيَتِك ، وَإِنَّه لَا طَاقَة لِي بِه فِي مُدَّة شَهْر وَأَنَا أَسْتَعِيذُك عَلَيْه يَا رَب فَأَعِذْنِي عَلَيْه ، وَاكْفِنِي مَؤُوْنَتُه ، فَلَم تَزَل نَفْسُه تُرَاوِدُه لَيْلَتَه أَجْمَع وَهُو يُجَاهِدَهَا حَتَّى أَسِحْر فَشد عَلَى دَابَّة الْمَرْأَة وَحَمَلَهَا وَسَار بِهَا ، قَال : فَرَحِمَه الْلَّه تَعَالَى ، فَطَوَى لَه مَسِيْرَة شَهْر فَمَا بَرْق الْفَجْر حَتَّى أَشْرَف عَلَى مَدِيْنَة مَوْلَاه ، قَال : وَشَكَر الْلَّه تَعَالَى لَه هَرَبِه إِلَيْه مِن مَعْصِيَتِه فَنَبّأَه ، فَكَان نَّبِيّا مِن أَنْبِيَاء بَنِي إِسْرَائِيْل. قُوْت الْقُلُوْب 2/235. قَال الْشَّاعِر :
إِلَهِي مَا سَأَلْت سِوَاك عَوْنَا * * * فَحَسْبِي الْعَوْن مِن رَب قَدِيْر إِلَهِي مَا سَأَلْت سِوَاك عَفْوَا * * * فَحَسْبِي الْعَوْن مِن رَّب غَفُوْر إِلَهِي مَا سَأَلْت سِوَاك هَدْيا * * * فَحَسْبِي الْهَدْي مِن رَب بَصِيْر إِذَا لَم أَسْتَعِن بِك يَا إِلَهِي * * * فَمَن عَوْنِي سِوَاك وَمَن مُجِيْرِي |
|
| موضوع: رد: الْاسْتِعَانَه بِالْلَّه السبت يوليو 30, 2011 1:21 am | |
| |
|
| موضوع: رد: الْاسْتِعَانَه بِالْلَّه السبت يوليو 30, 2011 7:11 am | |
| مششكورهـ قلبي على موضوعك
آلروووعهـ مثثلكٍ |
|
| موضوع: رد: الْاسْتِعَانَه بِالْلَّه الخميس أغسطس 18, 2011 11:05 am | |
| يَ ههلآ , منورينَ موضوعيَ بردودكمَ آلرآئعههَ |
|