السلآم علييكم وَ رحممة الله وَ بركـآآتــه ,. يثأخبــآآركم مزز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟؟ ششخباركم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع العطله ومع الجو الحآر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن شاء الله أنكم ب أفضل حآل ماعندي بالمقدمآت كثير ب أدخل بالموضوع على طول مررت الششهور والايام سريع ومابقى على رمضآن الا اسبوعين تقريباً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ف سويت هالموضوع للتذكير والاستعداد وفتح صفحه جديده مع أنفسنا بهذا الشهر شهر المغفره والرحمه وأتمنى أنكم تستفيدون من كل شيء وبأذن الله ماراح يضيع عليكم وقت , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ب أي شيء نستقبل رمضان؟ وبأي عدة نتجهز لرمضان؟ أبشراء أنواع العصائر والمشروبات؟! أبتوفير أصناف المأكولات ؟! أبتجهيز المطابخ وصالات الطعام؟! أبأخذ إجازة من العمل والتفرغ للنوم؟ س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر العظيم؟ ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26].
نستقبل رمضان بأشياء منها : أولا: الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم. إذا بلغت رمضان ورأيت الهلال تقول كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله
ثانيا: الحمد والشكر على بلوغه، قال النووي - رحمه الله - في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرا لله - تعالى - أو يثني بما هو أهله) فكم من رجل كان يصلى بجانبك في القيام العام الماضي وهو الأن يرقد في التراب ينتظر دعوة صالحة ولو قيل له تمنى لقال ساعة من رمضان فكن أنت هو
ثالثا: الفرح والابتهاج، ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: {جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم... } وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان، ويفرحون بقدومه، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات. وتخيل ضيف عزيز عليك لم تره منذ سنة وجاء إليك فماذا أنت فاعل له فرمضان هو هو فأين الترحيب بالعمل الصالح
رابعا: عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله - عز وجل -: "فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم" [محمد: 21].فالصحابي الذي بايع النبي على أن يضرب بسهم من هنا فيخرج من هنا فصدق الله فصدقه فكن صادق مع الله
خامسا: العلم والفقه بأحكام رمضان، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحا مقبولا عند الله - تعالى -: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" [الأنبياء: 7]. ولا تنسى الناس ثلاثة عالم ومتعلم وهالك فأنت من اي صنف
سادسا : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله - تعالى -: "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" [النور: 31]
سابعا : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه، من خلال: 1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيرا جيدا لإلقائها في مسجد الحي في المحل في الوظيفة كن داعيا إلى الله على بصيرة ولا تكن ممن اتخذ الجهل سبيلا. 2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي. 3- إعداد (هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك (الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب، وتكتب عليه (هدية رمضان). 4- التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم.
ثامنا : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع: الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة. قال الله تعالى : [ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التوابين وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ]
ب –فتح صفحة بيضاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. ج- فتح صفحة بيضاء مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة. د- فتح صفحة بيضاء مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبدا صالحا ونافعا .
تاسعا : الإخلاص لله في الصيام: الإخلاص لله - تعالى – قال تعالى فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)الكهف , والإخلاص روح الطاعات، ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات، وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات، وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن، قال ابن القيم - رحمه الله -: (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه - سبحانه وتعالى- وإعانته...).
عاشرا : بسلامة الصدر مع المسلمين . . . وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن " - صحيح الترغيب والترهيب 1016
حادي عشر : بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .
ثاني عشر : بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر . إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن..ولقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة.
ثالث عشر : بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات .. فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصيةيزيد حتى يكون كالجبل وينقص حتى لايبقى منه شيء كم قال بن عيينة
رابع عشر : أن يكون قلبك سليم من الشرك والكفر والبدعة وحب أهلهم قال تعالى يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)الشعراء قال تعالى وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
خامس عشر : إفطار الصائمين وتأمين على صيامك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره قال الشيخ الألباني : ولا تنسى الفقراء من أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على قلب مسلم ولاشك سرور تدخله على فقير بوجبة في رمضان من أحب الأعمال إلى الله عز وجل
1- النية الصادقة والعزيمة القوية على اغتنام هذا الموسم بطاعة الله تعالى .
2- مارس الدعاء وألح على الله أن يبلغك رمضان وأنت في صحة وعافية .
3- صم أياما من شعبان حتى يكون لك تدريبا وتهنئة على صيام شهر رمضان .
4- ضع لك جدولا زمنيا يوميا تملؤه بالطاعات والعبادات منذ أن تصبح إلى أن تسمى
5- شراء حاجيات العيد لك ولأهلك وأولادك من شهر شعبان ما استطعت إلى ذلك سبيلا .
6- اكتب وحضر كلمات وعظيه وتربوية لإلقائها في مسجد الحي أو غيره من الإحياء فالنفوس مقبله على الطاعة .
7- حدد موعد أداء العمرة من ألان ومع من تكون وما هو البرنامج الإيماني المقترح .
8- حاول توزيع جدول صائم في أماكن متفرقة من المجتمع : المساجد - المكتبات - الجمعيات الخيرية - القاءات الاجتماعية
9- احصر بعض الأقارب والاحام والأصدقاء وحاول تجديد العلاقة وتقويتها خلال هذا الشهر من خلال :
قنوات الاتصال - زيارة - اتصال هاتفي - رسالة جوال -دعوتهم إلى وليمة ..... الخ .
10- حاول تهيئة كل من حولك من الناس لفعل الخير والعمل الصالح مستغلا روحانية الشهر .
11- ضع في سيارتك ومجلسك وصالة المنزل ومكتبتك الخاصة قبل حلول الشهر كتبا وأشرطة رمضانية وإيمانيةبهذه المناسبة وهي وسيلة عملية لنشر الخير في هذا الشهر
12- حاول أن تعمل مفكرة للأعمال الصالحة التي تستطيع ان تمارسها خلال هذا الشهر كي لا يمضي رمضان دون اغتنام في كثرة العبادة فالأجر يضاعف والنفس مقبلة . 13- ضع برنامجا إيمانيا وعمليا دعويا للعائلة تتربى من خلاله الزوجة والأولاد شهرا كاملا .
14- نضم مشروعا لإفطار صائم أنت وبعض إخوانك الصالحين للجاليات الإسلامية الوافدة الساكنة في حيك والإحياء المجاورة له .
15- ضع لك ورقة عمل للاعتكاف في هذا الشهر تحتوي على الأمور التالية :
ا-اختيار المسجد – وليكن مسجد الحي لإحياء هذه السنة . ب- توفير مندوب للمأكل والمشرب . ج- اختيار الصاحب الجاد . د- برنامج الاعتكاف . ص- عدد الأيام .
16- احرص على كل ساعة في هذا الشهر وحاول تملاها بعمل صالح من ذكر ودعاء أو قراءة قران أو نفع متعدى ولاتكن فارغا فالمواسم سريع الانقضاء .
17- قم بمشروع الكتيب والشريط الرمضاني وذلك بشراء مجموعة من الكتب والأشرطة ثم بيعها على المجموعة معها سواء كنت ( مدرسا أو موظفا أو طالبا ) وسوف تجد الإقبال الشديد على المشروع ويكون هذا في نهاية شعبان رمضان .
18- حدد من ألان موعد الإفطار الجماعي للأهل والأقارب وأين سيكون وما هو البرنامج الدعوي المقترح لهذا المناسبة.
19- ذكر من حولك بفضائل الأعمال الصالحة بعد تحديدها وفضيلة كل عمل عند الله فالنفوس لديها استعداد لذلك التذكير.
20- حدد عناوين الكتيبات والمطويات والأشرطة الرمضانية وقم بتوزيعها على إخوانك المسلمين هديه بهذه المناسبة . *العائلة - الأقارب والأرحام - الجار - جماعة المسجد المجالس العامة -...الخ
21- حضر درسا فقهيا يتعلق بإحكام الصيام ثم قم بإلقائه على جماعة المسجد - أهل البيت - دارية الحي - اللقاءات العابرة - - لقاء الصحبة الصالحة .
22- ( ضع خطة لك وامن تحب ) في كيفية ختم القران الكريم عدة مرات خلال الشهر فأنت في شهر القران .
23- هيئ من في البيت من زوجه وأولاد لهذا الشهر من خلال الوسائل التالية : ا-جلسة تحتوي على استشعار فضائل وخصائص شعر رمضان ب- وضع خطة في كيفية استغلال رمضان ( مشاركه جماعية ) ج- درس فقهي غي أحكام وآداب الصيام . د- سماع شريط يتعلق برمضان .
24- خصص مبلغا من المال حتى تنفق منه لمشاريع الإحسان والخير في هذا الشهر .
25- استغل أي فرصة خير في هذا الشهر وإياك والتفريط فيه فالمواسم لا يعوض .
من أشرف الأعمال وأفضلها، حث الله عليها في كتابه العزيز فقال جل من قائل: {وأقرضوا الله قرضا حسنا} [الحديد: 18] وقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} ولما للصدقة من ثمار عظيمة فلقد حث عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في مواضع كثيرة من سنته وبين أن الصدقة لا تنقص المال أبدا، بل تزده (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده) وإذا كانت الصدقة في رمضان فقد اجتمع لها شرف الزمان ومن المعلوم أن الأعمال الصالحة في شهر رمضان تتميز عنها في سائر الشهور.
وحول فضل الصدقة في رمضان ولماذا يتسابق الناس ويتنافسون فيه أكثر منه في غيره تحدث مجموعة من أصحاب الفضيلة المشايخ حاثين إخوانهم المسلمين على المبادرة إلى الصدقة في هذا الشهر الكريم مبينين ثمرة الصدقة عموما وفي شهر الصيام خصوص.
ونحن في هذه الأيام مقبلون على موسم عظيم يتسارع الناس فيه إلى الخيرات ولا سيما الصدقة، ذلك هو شهر رمضان الذي خصه الله بشرف الزمان، لهذا الإقبال الملحوظ في هذا الشهر عدة دوافع لعل من أبرزها ما يلي:
أولا: الإقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، حيث كان - صلى الله عليه وسلم - كما ورد في الأثر - أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان. ثانيا: اغتنام فضيلة هذا الشهر، حيث إن الأعمال الصالحة تضاعف فيه. ثالثا: تحري ليلة القدر، إذ العمل فيها خير من العمل في ألف شهر. رابعا:الرقة التي تكون في قلب المؤمن في هذا الشهر، حيث يرق إحساسه ويشعر بحاجة إخوانه المسلمين مما يدفعه للإحسان إليهم.
- قربة معظمة في سائر العام وسُنة مؤكدة وثبت في صحيح مسلم عن النبي , صلى الله عليه وسلم قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم : (أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر )
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم (كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) - أن قيام الليل من أسباب : 1-النجاة من الفتن والسلامة من دخول النار أن قيام الليل من أسباب ولاية الله ومحبته (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
2- وهي مكفرة للسيئات فقال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى ، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد )
3- وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: (لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام )
اسهل طريقه لقيام الليل :
أول شيء علينا إننا نقوم قبل صلاة الفجر بساعه للي يقدر يسهر والي مايسهر يخصص هالساعه قبل نومه بس الافضل تكون اخرالليل وهذه الساعه هي و قت السحر وهو أفضل جزء من الليل نقسم هذه الساعه إلى أربع أقسام و هي كالتالي :
أول ربع ساعه : لقراءة ما تيسر من القران
ثاني ربع ساعه : نصلي فيها ركعتين قيام الليل ثم نوتر بثلاث ركعات ركعتين شفع وواحدة وتر ثاالث ربع ساعه : للدعاء ولا ننسى أن الله في هذا الوقت في السماء الدنيا فيقول الله تعالى ( يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ، هل من سائل فأعطيه)
رابع ربع ساعه : للإستغفار إلى أن يأذن لصلاة الفجر
ساعه واحده فقط جمعنا فيها كل العبادات التي تقربك إلى الله تعالى: ( القرآن ,الصلاة, الدعاء, الإستغفار )
فلنشجع بعض من اليوم فهذه التي ستنفعنا يوم القيامه.. ونقوم بهذه الطريقه مع المداومه عليها لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يجب على المسلم أن يتعلم، و أن يعمل بما تيسر له من الأذكار و الأدعية، فالأذكار يضاعف أجرها في هذا الشهر، و يكون الأمل في قبولها أقرب، و يجب على المسلم أن يستصحبها في بقية السنة، ليكون من الذاكرين الله تعالى، و ممن يدعون الله تعالى و يرجون ثوابه و رضوانه و رحمته.
و ذكر الله بعد الصلوات مشروع، و كذلك عند النوم، و عند الصباح و المساء، و كذلك في سائر الأوقات. و أفضل الذكر التهليل و التسبيح، و التحميد، و الاستغفار، و الحوقلة، و ما أشبه ذلك،
و ورد في حديث: "أفضل الكلام بعد القرآن أربع، و هن من القرآن: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر"( أي أفضل الكلام الذي يؤتى به ذكراً.
فلتتعلم -أخي المسلم- معنى التهليل، و معنى الاستغفار، و معنى الحوقلة، و معنى التسبيح، و التكبير، و الحمد لله، و ما أشبه ذلك، تعلم معناها حتى إذا أتيت بها، أتيت بها و أنت موقن بمضمونها، طالب لمستفادها.
و شهر رمضان موسم من مواسم الأعمال، و لا شك أن المواسم مظنة إجابة الدعاء، فإذا دعوت الله تعالى بالمغفرة، و بالرحمة، و بسؤال الجنة، و النجاة من النار، و بالعصمة من الخطأ، و بتكفير الذنوب، و برفع الدرجات، و ما أشبه ذلك و دعوت دعاءً عاماً بنصر الإسلام،و تمكين المسلمين، و إذلال الشرك و المشركين، و ما أشبه ذلك، رُجي بذلك أن تستجاب هذه الدعوة من مسلم مخلص، ناصح في قوله و عمله.
إن التزود بالنوافل بعد أداء الفرائض من أهم الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى لعبده ومن هذا أحبتي علينا أن نأتي من النوافل والتطوعات مايتسع له نشاطنا وتنشط له أنفسنا أناء الليل وأطراف النهار وذلك إن الإكثار منها يقرب العبد إلى ربه ويُكسبه حبه ورضاه عنه فالنفس إن لم نشغلها بالطاعة شغلتنا بالمعصية
ولكي نحفز النفس وتعلو همتها للقيام بالنوافل والتطوعات لنفوز بمحبة الله علينا بالتالي:
أولاً : معرفة فضائل النوافل والتطوعات ومنها : أ- تحصيل محبة الله كما هو أساس حديثنا وأي ثواب وفضل وحافز أعظم من محبة الله ب- تحصيل العبد لمعية الله فيكون الله معه في كل جوارحه حافظاً لها فلا يبدر منها إلا مايرضي الله .. العين لاتنظر إلا لما يرضى واللسان لاينطق إلا بما أذن واليد لاتكسب إلا ما أباح والرجل لا تسعى إلا إلى ماشرع وكثيراً مانشتكي أحبتنا من اقتراف جوارحنا لبعض المعاصي والله قد أرشدنا ودلنا على طريق السلامة ولما نحفظ به جوارحنا وهو كثرة النوافل والتطوعات قال جل من قائل : ((ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها )) ج- ومن فوائدها أيضاً إجابة الدعاء : (( ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه )). د- التقرب إلى الله بالنوافل يجبر به ما يحصل من خلل في الفرائض فقد جاء في الحديث : أول مايحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن اتمها وإلا قال الله تعالى : انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع أكملت منه الفريضة ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك . .
ه - زيادة الإيمان فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان فحينما يتقرب العبد إلى الله بالطاعات فإن منسوب الإيمان يزيد لديه . و- من فضائلها تكفير الخطايا ومحو السيئات فالعبد إذا فعل السيئة ثم أتبعها حسنة فإنها تمحيها بمنة الله فإذا كان العبد كثير التطوع فإن آلة التنظيف من السيئات وهي النوافل تعمل بإستمرار ز- إن من يكثر النوافل فهذا يعني أنه يذكر الله في رخائه ويستعد للقائه بفعلها وبذلك فإن الله يذكره عند الشدائد بالإعانة ويتوفاه وهو عنه راض.
ثانياً : ومما يعين على فعل النوافل قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح من حرصهم على السنن والنوافل ليقتدى بهم . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم اليل حتى تتفطر قدماه فترحمه عائشة فتقول له ألم يغفر الله ماتقدم من ذنبك وماتأخر فيقول لها أفلا أكون عبداً شكور
ثالثاً : معرفة فضائل العبادات كفضل قيام الليل وثواب أهل الصيام وجزاء المتصدقين فإن هذه من أعظم العوامل المحفزة على عملها. رابعاً : مرافقة ذوو الهمم العالية الصحبة الصالحة التي تعين على كل خير وتحفز عليه وتتواصى معه على البر والتقوى . خامساً : تذكر الموت وساعة الإحتضار التي يتمنى حينها لو يمهل بعض الوقت ليصلح مافسد ويتقرب إلى الله بالطاعات . وهذه بعض فضائل العبادات من النوافل والتطوعات .
هذه بعض الفوائد الصحية لصلاة التراويح وهي من نتائج بعض الدراسات والابحاث العلمية التي اجريت حول الموضوع ، انقلها لكم هنا للفائدة يعتبر الإسلام الدين الوحيد الذي تتحد فيه الحركات البدنية للصلاة مع التدريب الروحي والنفسي، فالصلاة تدرّب الإنسان على التأمل أثناء قيامه بحركات وتمرينات جسدية معينة، فتحول توتره الذهني إلى توتر عضلي ، ويستفيد المصلي جسديا ونفسيا.
وقد أكد العلماء أن للصلاة فوائد علاجية وروحية تبدأ من الوضوء إلى الحركات الجسدية في صلاة التكبير والقيام والركوع والسجود والجلسة والتسليم. ويؤدي المسلمون خمس صلوات فريضة في اليوم إضافة إلى صلوات السنة والنافلة، وفي شهر رمضان يؤدون صلاة التراويح بعد فريضة العشاء.
وأوضح هؤلاء أن هذه الصلاة الرمضانية، ويتراوح عدد ركعاتها بين ثماني إلى عشرين ركعة ، تعتبر تمرينا بدنيا معتدلا لكل عضلة من عضلات الجسم، حيث تنقبض بعض العضلات بطول متساوٍ ، وتنقبض الأخرى بنفس التوتر، وتزيد الطاقة اللازمة لعمليات أيض العضلات خلال تأدية الصلاة، مما يؤدي إلى نقص في مستويات الأكسجين والعناصر الغذائية في العضلات، ويؤدي هذا النقص بدوره إلى توسع الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق بسهولة عائدا إلى القلب، فيعمل هذا العبء المتزايد مؤقتا على القلب، على تقوية العضلة القلبية وتحسين التدفق الدموي فيها.
وأشار العلماء أن لصلاة التراويح دورا مهما في تنظيم مستويات السكر بعد الإفطار، فنسبة السكر والأنسولين في الدم تكون في أدنى مستوياتها قبل وجبة الإفطار، وبعد ساعة من تناول الوجبة، يبدأ الجلوكوز والأنسولين بالارتفاع، فيعمل الكبد والعضلات على سحب جلوكوز الدم، إلا أن سكر الدم يصل إلى مستويات عالية خلال ساعة أو ساعتين، وهنا تأتي فائدة صلاة التراويح، حيث يتم معالجه السكر وحرقه إلى أكسجين وماء خلال هذه الصلاة.
ولفت الأطباء إلى أن صلاة التراويح تساعد في حرق السعرات الزائدة، وتحسن مرونة الجسم وتوازنه، وتقلل الاستجابات الذاتية المرتبطة بالتوتر عند الأصحاء، وتخفف حالات القلق والكآبة.
وأفاد الباحثون في مؤسسة البحوث الإسلامية الأمريكية، أن صلاة التراويح تحسن السيطرة على وزن الجسم وحرق السعرات الحرارية دون زيادة الشهية أو الرغبة في الأكل، لذلك فان تناول أغذية صحية معتدلة في وجبتي الإفطار والسحور، وأداء صلاة التراويح يحقق افضل النتائج من حيث تخفيف الوزن، وتقليل تراكم الدهون في الجسم.
وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يحافظون على صلوات الفرض والنافلة، سواء من الرجال أو النساء، يتمتعون بكثافة عظمية أعلى ويكونون أقل عرضة لهشاشة العظام عند تقدمهم في السن ، وينعمون بصحة أفضل في مراحل الشيخوخة، ويقل خطر وفاتهم من الأمراض بحوالي النصف .
وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل العبادة الدعاء" ، وقال عليه الصلاة والسلام: "ليس من شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء" وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الدعاء، بل وذم من لم يدْعُ فقال: "إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه" وقال: "أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام" وقال: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها"
واعلم أخي الكريم أن أهم أسباب استجابة الله تعالى للدعاء:
1- الإخلاص لله تعالى،فالإخلاص مطلوب في كل الأعمال
2- تحري الحلال، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا سعد،أطب مطعمك، تجب دعوتك"وفي رواية:"يا سعد،أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة 3- عدم الاستعجال، فيقول الواحد منا :دعوتُ فلم يستجب لي، مما يؤدي إلى الملل، فإن الله لا يملّ حتى نملّ، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم. وإليكم بعض الأدعية أسئل الله أن ينفع بها ويستجب دعائي ودعائكم اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
الهي ادعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت فصل على محمد و آل محمد و اكشف ما بي من ضر انك ارحم الراحمين لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب .. خطوت إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني .. أو نطق به لساني .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك .. يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار.. تركتها خطأ أو عمدا أونسيانا أو جهلا.. وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله العظيم .. وأتوب إليه .. مما يكره الله قولا وفعلا.. وباطنا وظاهرا
بالأمس القريب ذرفت عيون الصالحين دموع الحزن على فراق رمضان وهاهي اليوم تستقبله بدموع الفرح نسأل الله عز وجل أن نكون من أهل رمضان وممن امتن الله عليهم بقيامه وصيامه وأن يوفقنا للخير والصلاح والفلاح فيه . رمضان في قلبي هماهم نشوة .. من قبل رؤية وجهك الوضاءِّ وعلى فمي طعم أحس به .. من طعم تلك الجنة الخضراء قالوا بأنك قادم فتهللت .. بالبشر أوجهنا وبالخيلاء كل هذا الشوق وكل هذا الحنين ومع ذلك فهناك من يخسر رمضان ويخسر فضله وأجره والعياذ بالله ، وربما لم يشعر ذلك الخاسر بلذة الصيام والقيام ولا يعرف من رمضان إلا الجوع والعطش فأي حرمان بعد هذا الحرمان نعوذ بالله من الخسران.
لماذا إذاً نخسر رمضان ؟؟ سؤال يحتاج إلى إجابة. أليس الله يقول ( فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) لكني أذكرك وأحذرك من أمور ربما كانت سبباً لخسارة رمضان دون أن تشعر،، فإياك إياك أن تخسر رمضان .
ويعلم الله ما أردت إلا الإصلاح فلعل هذه الوقفات تكون لبنة أولى لكل من سمع هذا الموضوع ليعيد بناء نفسه في هذا الشهر فحرام أن يمن الله علينا بهذا الفضل وهو إدراك رمضان فنكفر هذه النعمة بالإسراف والتبذير في لياليه.
وأسباب خسارته كبيرة فمنها ما يخص الرجال ومنها ما يخص النساء وربما اشتركا في بعض الأسباب.. وهنا وقفة مع بعض الأرباح في رمضان يبشرك بها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:{ من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه}
فلماذا يخسر البعض كل هذه الأرباح. وما هي أسباب خسارتنا لرمضان؟؟ أولاً عشرون سبباً أخاطب بها المرأة وربما شارك الرجل في بعضها:
1 الغفلة عن النية وعدم احتساب الأجر وأنكِ تركت الطعام والشراب وابتعدت عن الشهوات لله وحده ( إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به) كما في حديث أبي هريرة وهو متفق عليه. 2 إهمال الصلوات الخمس وتأخيره عن وقتها وأدائها بكسل وخمول. 3 السهر فهو من أعظم أسباب خسارة رمضان فأكثر النساء يسهرن مع الأخوات على أحاديث القيل والقال وربما حتى وقت السحر خمس ساعات أو أكثر على شيء غير مفيد. 4 كثرة الخمول والنوم والكسل ولو نامت الليل لساعات لجلست بعد الفجر في مصلاها تذكر الله ولأصبحت نهارها طيبة النفس نشيطة. 5 ضياع الوقت في التفنن في المأكولات والمرأة مشكورة مأجورة لقيامه على الصائمين ولكن يمكنه اختصار الوقت في مطبخها. 6 سماع الغناء فالإذن تصوم أيضاً وكيف تتلذذ بسماع القرآن وهي تسمع قرآن الشيطان ومنبت النفاق ورقية الزنا. 7 مشاهدة التلفاز و المسلسلات وسهر ليالي رمضان عليها. 8 قرآة المجلات والروايات والجرائد وما شابهها وكان السلف يتركون طلب الحديث والعلم في رمضان. 9 التسويف وقد قطع هذا المرض أعمارنا في أفضل الشهور حتى ليلة القدر لم تسلم من التسويف.. فمثلاً تريد المرأة أن تقرأ القرآن بعد الفجر لكنها متعبة من السهر وبعد الظهر ولكنها مرهقة وبعد العصر ولكنها مشغولة في المطبخ وربما في الليل ولكنها مع القريبات و الجلسات ملتزمة.. 10 الخروج للأسواق وفيه فتن عظيمة وقد تضيع فيه الحسنات التي جمعتها المرأة في رمضان.
11 التبرج والسفور فالعباءة ناعمة مزركشة و النقاب واسع والعين كحيلتان والروائح زكية فما رأيك في قبول صومها.
12 الهاتف" إذ تقضي بعض الأخوات أوقات طويلة في استخدامها للهاتف في أحاديث تافهة. 13 الغيبة والقيل والقال فاحذري اللسان لا يفسد صيامك أخية.. فهل صامت من أكلت لحوم الناس وأعراضهم؟؟ 14 إهمال العمل الوظيفي بحجة التعب. 15 إهمال تربية الأولاد فالليل سهر ولعب والنهار نوم وضياع للصلاة. 16 سوء خلق بعض الأخوات فتراها سريعة الغضب والسب والشتم فضيعت صيامه وحرمت أجره. 17 الطمع والجشع وعدم الإنفاق في رمضان وللصدقة في رمضان خصائص منها شرف الزمان،، إعانة الصائمين على طاعاتهم ،، الجمع بين الصيام والصدقة موجبة للجنة.
18 صلاة التراويح فلا تعجبين أن تكون صلاة التراويح سبباً في خسارة رمضان ألخصها في أسباب:
• خروج بعض النساء وهن متبرجات. • خروجهن وهن متعطرات. • الخلوة بالسائق الأجنبي الذي جاء بها إلى المسجد. • اصطحابها الرضع والأطفال مما يشوه على المصلين. • الجلوس بين الركعات للتحدث في أمور الدنيا حتى إذا قرب الركوع قامت فركعت. • صفوف النساء وعدم إتمامها والتراص فيها. • اختلاط الرجال بالنساء عند الخروج.
19 الحيض والنفاس ولاشك المرأة تؤجر عليها فلا تغفلي عن ذكر الله والصدقة والقيام على الصائمين وخدمتهم. 20- الإعجاب بالنفس وأنها أفضل من غيرها وأحسن.
أما الأسباب الخاصة بالرجل:
1- عدم أداء الصلاة مع الجماعة والتساهل فيها. {رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش}. 2- الرياضة فإذا كان لابد فلتكن الرياضة ساعة أو 2 ثم تنظم المسابقة في تلاوة القران وحفظه . 3- الاستراحات والجلسات والملاحق أصبحت للأسف من أسباب خسارة رمضان. 4- التسكع في الشوارع والأسواق وإيذاء الناس والجلوس على الأرصفة. 5- المعاكسات سواءً في الأسواق أو الهواتف . 6- جلساء السوء وأصحاب الهمم الدنيئة. 7- الدخان والشيشة وهي من الأشياء المحرمة التي استمرأها الناس. 8- أكل الحرام ومنه الربا والغش والسرقة . 9- التزييف والخداع والنجش والحلف الكاذب. 10- الانسياق واللهثان وراء التجارة وكسب المال إلى حد التفريط في الواجبات. 11- الإهمال في العمل الوظيفي والتأخر عنه والخروج قبل وقته. 12- التهاون ببعض الذنوب والتعود عليها كحلق اللحية وإسبال الثوب وهو المسكين لايعدها ذنباً وهي محسوبة عليه. 13- آفات اللسان كالسباب والشتائم والغيبة وبذاءة اللسان والكذب {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}. 14- التساهل وعدم الجدية ويتضح هذا في كثرة الضحك والتعليق وربما السخرية والاستهزاء. 15- الظلم فمهما كان لك أعمال صالحة ومهما حرمت في رمضان فمادمت ظالماً أخذت منك هذه الحسنات على قدر مظلمتك.
16- التفريط في النوافل عامة {صدقات- قراءة قران- العمرة- السواك- وركعتي الضحى- وقيام الليل والتراويح- وتفطير صائم } 17- الغفلة عن الغنيمة الباردة {الذكر- الدعاء- الاستغفار} فقد حُرم منه كثير من المسلمين. 18- التقصير في حق الوالدين والزوجة والأولاد وعدم القيام بحقهم ومن أهم الأسباب التي يخسر بها المسلم رمضان. 19- الجهل أو التجاهل بفضائل رمضان وعظمته. 20- الغفلة عن الموت ونسيانه.
هذه بعض أسباب خسارة رمضان ولعلكم تتساءلون ما هو العلاج فأقول انظروا إلى كل سبب من الأسباب السابقة ولتحاول الابتعاد عنه وإذا أردنا أن نعلم عظيم خسارتنا لرمضان فلنجب على هذه الأسئلة بصراحة تامة............
• هل تقرأ القرآن بكثرة وهل تختمه بكثرة على الأقل مرة واحدة. • هل تحرص على أداء الصلوات في وقتها بطمأنينة وخشوع ومع جماعة المسلمين. • هل تحافظ على السنن الرواتب القبلية والبعدية. • هل تستحضرين النية في إعدادك للطعام لأهلك وتحتسبين الأجر على الله. • هل تصدقت وأطعمتي الطعام؟ فإذا قلتِ نعم، فبكم؟ وهل يقارب ما يصرف على الزينة. • هل تحرص على أداء صلاة التراويح بآدابها، وأنت هل تحرصين على صلاة التراويح في المسجد أو البيت. • كم ساعة تنامون في رمضان. • كم شريط نافع سمعته في رمضان. • كم ساعة تسهر وتسهرين وعلى أي شيء. • كم عدد تلك الدقائق التي نقضيها في التسبيح والتهليل والتحميد. • هل وقفنا في مكان خالٍ وفي ظلمة ليل ورفعنا أكف الضراعة بالدعاء. • هل تستغلين الحلقات بالمناصحة والتفقه والدعوة إلى الله. • هل تجتهدين في طاعة زوجك ورعاية أولادك خلال هذا الشهر. • هل طهرنا بيوتنا من المنكرات وهل طهرنا أموالنا من الربا والحرام.
فأصدق مع نفسك مادام في العمر فسحة قبل أن تندم حين لا ينفع الندم. هذه أربعون سبباً لخسارة رمضان جمعته تنبيهاً للغافل وإعانة للذاكر وتعليماً للجاهل وأحذر هذه الأسباب فكن من الفائزين في رمضان جعلنا الله وإياك من الفائزين في رمضان وجنبنا الخسران
إن المعوقات عن الأعمال الصالحة كثيرة وهي تحتاج منا إلى جهاد ومقاومة ومن تلك المعوقات الشيطان وجنده والنفس الأمارة بالسوء وحبها للراحة والدعة والشبهات والشهوات فمن توكل على ربه واستعان به وفقه الله وأعانه على تلك المعوقات ومن استجاب لتلك المعوقات حضر أجله وانتهى عمره وقد خسر الكثير
وهناك عوائق أخرى عن الأعمال الصالحة يجب المسارعة للعمل قبل حلولها منها ا لمرض والهرم والفتن والموت
قال صلى الله عليه وسلم : < بادروا بالأعمال سبعاً هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنىً مطغياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً مُفنداً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائباً ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر > رواه الترمذي وحسنه . أرأيتم : الفقر – الغنى – المرض - الهرم – الموت – الدجال – الساعة لابد من حصول بعضها ولو واحد منها فلنبادر بالأعمال قبل لاينفع ذات مندم نفعنا الله وأياكم بما كتبنا وقرأنا وجعله حجة لنا لاعلينا يوم يقوم الأشهاد سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين