البارت 3
فى غرفة سيف المتواضعة جدا مكونة من سرير خشبى واضح عليه التشقق ومكتب قديم طبع عليه الزمان و مروحة صغيرة فى السقف وخزانة ملابس صغيرة كان خالس امام النافذة ينظر الى القمر ويستعجب من حاله المزرية -ماذا يحدث لى
لم اشعر بهذا الشعور من قبل هل احببتها لا انا لم احب فى حياتى هل من الممكن ان اقع فى حبها بهذه السهولة
يالهى كيف هذا ولكن لما هى انها فتاة عادية ....لالا ليست عادية هل سبق لى ان رايت هذا الجمال من قبل او هذه النعومة والرقة ولكن اذا احببتها انا فعلا ماذا عنها ماذا عنها هى .... ثم سمع صوت نورا وامه واخوته يضخكان فخرج بملل
-نورااا مفاجاءة ثم قال بجد اخرجى من هنا
نورا-سمعتى خالتى ماذا قال عموما انا لا اكترث لك
الام-سيف انها خطيبتك كلمها باحترام
سيف-امى لا تقولى هذا ارجوكى
نورا-خالتى ليس انا بل تلك الغبية هههه
الام-من هى تلك
سيف-لا شى امى اصمتى يا نورا
نورا-حبيبى اعلم انها ليســــــــت لك ابدا هل تعلم من هو والدها ؟
سيف-من؟
نورا-احمد شاهين رجل الاعمال المعروف فهمــــــــــــت حتى اذا هى قبلت بك والدها لن يقبل انه شريررر هههه
سيف صدم-اصلا انا لست مهتما بها
نورا -حقاااا؟
سيف-نعم
ثم دخل غرفته بسرعة واغلق الباب بقوة
احس بخيبة الامل وقلة الحيلة فافتاة الوحيدة التى احبها ليست له ......
فى فلة احمد شاهين حيث الحرس والخدم والحشم الحديقة الواسعة التى بتعب الغزال من الركض فيها والمسح العميق واسطبل الخيول كانت ريم ونانسى واقفتان امام خيولها ريم طبعا خيلها ابيض ونانسى خيلها بنى
نانسى تركض بالخيل كافارسة وريم واقفة تلمس شعر خيها الناعم وعبناها تائهتان لاحظت نانسى فاقرتبت منها-ريم ريــــــم
ريم-ها ماذا
نانسى -اين انتى؟
ريم -هنا معك
نانسى-حقا لارى ذلك فى عبناكى ماذا يحدث انت متغيرة جدا هذه الايام ريما
ريم-انه جميل حقا ساحر
نانسى بلهفة-من هوووو
ريم-ااا هل سمعتى ماقلت
نانسى-ان حالتك يرثى لها هههه
هل وقعتى فى الحب ام ماذا
ريم-لا ادرى
نانسى -لاانصحك بذلك هل نسيتى ما حدث لى
ريم-لماذا تحبطينى هكذا اتركينى وشانى نانى
نانسى-انا خائفة عليك وعليه لابد ان له اخوة واهل لا يردون فقدانه مثل مثل عدى
ريم- انا اسفة
نانسى- لا عليكى انا اتواصل مع اهله حتى الان امه تحبنى جدااا ونذهب معا لنزور قبره كل شهر تقريبا
ريم-رحمه الله كان يحبك جداا
نانسى والدموع تلالا فى عينها-وكان سوف يظل يحبنى لو لا ماحدث
ريم-حسنا اسمعى تعى نجلس فى غرفتى وسوف احكى لكى كل شى......
فى شركة shaheen groups للاستيراد والتصدير كان السيد احمد جالس على مكتبه الاكثر من فخم يتكلم فى الهاتف
-نعم انا احمد شاهين اريد التحدث الى مديرك اعطنى اياه
السكرتير-سيدى لحظة من فضل
احمد- ماذا لحظة انا انتظر لحة ثم اغلق الخط بقوووة^^^^^^^ عصبى صاحبنا احمد ههههه
دخل السكيرتير يرتعش-سيدى هذى اوراق لو سمحت وقع عليها
احمد-هل تامرنى
السكيرتير--اسف سيدى
احمد-هات الورق واذهب ثم جلس يوقع ويكمل اعماله حتى رن جرس الهاتف
احمد-نعم هاا امممم ماذا تخلصوا منه .... يعنى اقتولوه فهمت واغلق الخط
....... ريم ونانسى
نانسى -واااو قصة حب بدون كلام هههه
ريم-نانى ارجوكى لا تستخفى لقد اشتقت اليه كثيرا صار لى اسبوع لم اره
نانسى- اليس معك هاتفه
ريم- نعم ولكن لايرد مغلق
نانى-جربى مرة اخرى
ريم اتصلت به-مغلق جائتنى فكرة
نانسى-ماذا؟
ريم-سوف اتصل بنورا وهى تقول له ان يفتح هاتفه هى تسكن معه فى نفس العمارة
نانى -حسنا جربى
اتصلت بها
نورا بسخافة-الوو
ريم/ مرحبا
نورا-من انتى
ريم-انا اخت صديق سيف وهو يريد ان يكلمه قولى له ان يفتح جواله ارجوكى
نورا -ولم لم يحدثنى اخوكى مباشرة
ريم-انه لا يكلم فتيات
نورا-هههههه حسنا حسنا
بعد خمس دقائق اتصلت ريم بسيف لم يرد مرة اخرى
ريم-لا فائدة مما افعل يجب ان اذهب الى منزله
نانسى بسرعة-ماذا هل جننتى والدك على وصول اذا رجع ولم يجدك سوف يقتلنا جميعاااا
ريم-فقط ربع ساعة ارجوكى ارجوكى
نانسى -انت مجنونة
ريم-سوف اذهب ركضت بسرعة وركبت سيارتها دون تغير ملابسها فى اصلا لا تلبس لا كل غالى ونفيس ^^^^ ياحظك هخخخخ
وصلت الى الحارة التى يسكن فيها لم تسطيع ان تدخل الى الداخل لضيق الحارة فنزلت واكملت مشيا حتى وصلت الى منزل قديـــــــم يكاد يهدم مكون من 3 ادوار وبجانبه محلات وخردوات اشياء لم تراها فى حياتها من قبل ثم صعدت الى المنزل وصلت الى الشقة مكتوب على بابها بس الله الرحمن الرحيم
طرقت الباب لم تتوقع ان يفتح لها........سيف حبيب قلبها
صعق عندما راه وقال ببطء-ر ي م
وقفت قليلا ولم تنطق بحرف فقط تنظر اليه وتحدق فى عينه وهو الاخر ثم اخذت نفسا عميقا
ولم تسطتع ان تتمالك نفسها فالقت بنفسها بين زراعيهفتح عينه ولم يتحرك للحظة ثم حرك زراعيه وملي على شعرها النااااعم الاسود الطويل واحتضنها بقوووة ثم فاقت من الحلم وابتعدت عنه فى نفس اللحظة كانت ام سيف قادمة-من بنى على الباب
وعندما راتها انبهرت بجمالها -ماشاء الله لا قوة الا بالله تفضلى يابنتى
ريم-اسفة سيدتى ان متاخرة جدا يجب ان اذهب
الام-ماذا ؟
ريم-انا صديقة سيف واتيت اسال عليه لما لا يحضر الى الجامة من اسبوع
الام- معك حقك لما سيف لا تذهب
سيف- ااا ليس لدى شىء مهم
ريم-حسنا-اعتقد انك مصاب بشىء حمد لله على سلامتك
انا سوف اذهب
سيف-انتظرى سوف اصلك لا تذهبى فى الليل وحدك
ريم بابتسامة لا اريد ان اتعبك
سيف-لالا هيا
الام-مع اللامة بنتى
ريم-فرصة سعيدة سيدتى مع السلامة
ونزل الاثنان وركبا السيارة ثم توقفا عند كورنيش النيل امام البدر ونزل هو من السيارة ولحقته هى
اعطاها ظهره وقال-ريم
ريم بلهفة-نعم
سيف- نحن لايمكننا ان نفعل ماتريديه
ريم باستغراب-ما هوالذى اريده
سيف-لا اقصد شىء خطىء اقصد ان نرتبط
ريم-ااا
سيف-انا لا ارفضك انتى بل ارفض نفسى لكى
ريم-لم تقول هذا سيف
سيف-لانى فقيــــر وانتى مليونيرة
ريم-لالا ليس هكذا المور
سيف-بلى هكذا
ريم دمعت قليلا-هل تعتقد انى غنية
سيف- اكيد
ريم -لا انا فقيرة فى الحقيقة
سيف-نعم كل هذه الموال والسيارات والمنزل الفخم وفقيرة ايضاهههه
ريم-ارجوك افهم انت تعتقد ان الغنى الحقيقى غنى الموال لا انه غنى النفس عزيزى
ففى الحقيقة انت الغنى وانا الفقيرة
التفت اليها سيف ونظر باستغراب-من اين تاتى بهذا الكلام وكانك فتاة تعانى من القفر والقهر طوال عمرها مع انك مرفهة جدا
ريم-من انا مرفهة نعم جداا حتى انى لا ارى امى غير مرة فى الاسبوع وباقى الايام محبوسة فى غرفتى لا اخرج غير للجامعة قفــط
سيف انا امتلك كل شىء فعلا المال والسيارات و والمنزل الفخم والمراكز التجميلية وكل شىء الا شىء واحد
لا استطيع شرائه ابدا مهما حاولت مهما دفعت من اجله
سيف-ماهو
ريم-حبك
سبفحس ان قلبه سوف يخرج من صدره لشدة خفقانه-ماذا
ريم-حبــك
سيف-هل تحبينى حقا؟
ريم-اكثر من اى شىء فى العالم
سيف-لن استطيع ان اعيشك فى هذا المستوى
ريم- وانا لااريد ان اعيش فى المستوى بعد الان او بدونك
سيف-ريم فكرى قليلا
ريم- سيف هل تحبنى ام لا؟
سيف تردد وصمت طويلا
ريم-ماذا؟ نعم او لا؟
سيف بحنان-احبك احبك لطالما احببتك يا ريم
ريم ابتسمت ببطء ودمعت قيلا -وانا احبك ياغالى جوهرة يمكن ان امتلكها
ثم احتضنن كل منهما الاخر وغرقا فى الحب الجميل الذى لن ينتهى حتى بعد موتهما..............
:$.,’%%%: :{ٍ}: