موضوع: قصة (رأيتة فى المنام) من كتاب ولت هاربة الإثنين يوليو 04, 2011 11:15 am
بسم الله الرحمن الرحيم
قال لى .. كان لى صديق حميم فى مكانة الاخ... مات الاسبوع الماضى فجأة فى حادث سير... اسأل الله ان يرحمة ويتجاوز عنة.... المشكلة ...أن هذا الديق له خبرة فى الأنترنت...يرسل بريدهم كل فترة مايستجد لدية من صور..إباحية....يرسلها الموقع إليهم أليا.... ومات الرجل فجأة... والمصيبة أننا لا نعرف الرمز السرى للموقع للتصرف فية وإغلاقة..... كنت افكر فى ذلك...وأنا أنتظر الصلاة علية فى المسجد.... مشيت فى جنازتة....وهو محمول على النعش... كنت افكر ...ماذا سيستقبلة فى قبرة...صور خليعة؟!.. حسبنا الله ونعن الوكيل!!
وصلنا إلى المقبرة ..قبور موحشة ...الناس يتزاحمون على القبر... نظرت داخل القبر..ااااااااااااااه...كيف سيكون حاله فيه... رأيت بعض الناس يبكى... قلت فى نفسى.. هل سينفعه بكاؤهم!!! دفناه..ثم ذهبنا وتركناه... والدته رأت فى المنام صبية يمرون على قبرة ويتبولون فوقة... كانت تتسائل عن تعبيرها...المسكينة لا تدرى عن خفايا الامور!!! سمعت عن هذة الرؤيا... قلت فى نفسى ..ماتحتاج إلى تعبير,,معناها واضح.. هؤلاء الصبية الذين
يتبولون على قبرة...هم الذين أرسل إليهم الصور... وبدؤوا هم بإرسالها لمن يعرفون... يا للهول...كيف سيتحمل آثام هؤلاء!!! (من دعا إلى ضلالة كان من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص ذلك من اوزارهم شيئا)... حاولت جاهداًََ...أن احسن إلية.... خاطبت الشركة الكبرى المستضيفة للموقع ليوقفوا الاشتراك.... فاعتذروا عن عمل أى شىء....بل لم يصدقونى ....لانى لا اعرف أرقامة السرية التى حجز بها الموقع.... صرخت بهم ...يا جماعة ....الرجل ماااااااااااااااااات....لم يلتفتوا الّى... جلست اتفكر فى حاله...كم صرخت به. كيف تتحمل ذنوب الناس؟..كيف تكون مفتاحا للشر؟..كيف تحمل أوزارهم على كتفك؟.. لكنة لم يكن يتأثر بكلامى...كان يرى أنة شباب ويريد ان(يفرفش)... وعذه أمور للتسلة فقط... اعوذ بالله...كم من شاب نظر نظرة إلى صورة فتبع ذلك وقوع فى فاحشة ... وكم من فتاة وقعت فى ذلك... الرجل مات...لكنة سيسأل يوم القيامة عن كل نظرة نظرها ...ونظروها... وكل فاحشة واقعها..ووقعوها...وصورة نشرها ...ونشروها... لا أدرى كم سيستمر يتحمل آثامهم..ولكن عسى الله ان يتجاوز عنه...