موضوع: شاركنا بأية وتفسيرها جزيت خيرا الثلاثاء أبريل 12, 2011 7:42 am
بسم الله حمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده كتابا عربيا غير ذي عوج , والصلاة والسلام على سيدنا محمد المؤيد من ربه بالبينات والحجج , وعلى آله وصحبه , الذين بذلوا في نصرة دينه الأموال والمهج . اما بعد . . . بلا شك ان القران الكريم كلام الله احسن الكلام واصدقه وابلغه , انزله الله بعلمه وإذنه رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا, بشر الله فيه عباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات بالجنان وحذرهم وغيرهم من النيران بين الله فيه الدروب الصالحة لتركب والدروب الخاطئة لتجتنب انه القرآن كتاب الله آياته محكمات بينات ... تفسير القرآن اكتسب اهمية خاصة , اذ هو من أرفع علوم الشريعة الاسلامية , وأجلها مكانة , لان موضوعة كلام الله تعالى , المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , حيث يقوم المفسر ببيان المعاني , وتوضيح المدلولات , واستخراج الاحكام .. ان من العمل الصالح تعظيم القران وتلاوته وتدبره والعمل بما فيه ومن هجر القران فقد ظلم نفسه عندما نتلوا القرآن نعظم آياته ويزداد تعظيمنا لها أذا عرفنا تفاسيرها لذلك من الافضل ان يكون عندك كتاب تفسير مع اسباب النزول لتعلم مقاصد الله في الايات فيكون وقعها في النفس اكبر .
لذلك اتت في بالي فكرة الموضوع وهو ان نذكر سورة او آية مع تفسيرها ولو كانت آية او سورة قصيرة وان ذكر اسباب نزولها فهذا افضل
لعل وعسى ان يكون موضوعي ومشاركاتكم من باب التعاون على الخير وان لا يحرمنا الله الاجر
سأكون انا اول من يبدأ : سورة الاخلاص من مختصر تفسير الطبري رحمه الله
سورة الاخلاص قال تعالى : ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد ) ذكر المفسر رحمه الله
1 ( قل هو الله أحد ) ذكر أن المشركين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسب رب العزة _ جل و تعالى _فأنزل الله _ عز وجل _ على رسوله صلى الله عليه وسلم هذه السورة , جوابا لهم : ( قل هو الله أحد ) الذي لا ينبغي العبادة الا له . ( أحد ) بمعنى : واحد لا ثاني له , ولا شريك
2 ( الله الصمد ) قيل : الذي ليس له جوف , ولا يأكل , ولا يشرب . وقيل : الذي لم يخرج منه شيء . وقال ابن عباس : (( الصمد )) : السيد الذي قد كمل فيه كل وجه من وجوه السؤدد .
3 ( لم يلد ) : يقول : ليس بفان , لانه لا شيء يلد ألا وهو فان بائد . (ولم يولد ) يقول _ عز وجل _ : ليس بمحدث لم يكن فكان , ولكنه قديم لم يزل , ودائم لا يبيد . 4 ( ولم يكن له كفوا أحد ) ليس له شبه , ولا عدل بكسر العين , وليس كمثله شيء .
انتهى تفسيره رحمه الله .
واخيرا هذه فكرتي وجهدي ان اصبت فمن الله وحده وان أخطأت فمن نفسي والشيطان من اراد ان يشاركنا فل يتحرى الصواب بأن يبحث عن التفاسير الصحيحة من كتاب وهو الافضل وأن كانت من المنتديات والمواقع فليحذر من الشبه وأهلها ويحذر من أفتراء الكذب على الله وعلى رسوله .. وفقنا الله واياكم لكل صالح انه جواد كريم .