موضوع: قصة حقيقية لشاب سأله والده أمنتك بالله ماذا حـدث لك اليوم العصر!! الأحد يونيو 26, 2011 2:11 am
قصة حقيقية لشاب سأله والده أمنتك بالله ماذا حـدث لك اليوم العصر > > > > دارت أحداث هذه القصة في عطلة الحج قبل سنتين في (منطقة الشعيبه) > > وهي منطقه ساحليه بريه > على شواطىء البحر الأحمر > تقع جنوب جده على طريق الليث,, وتعتبر منطقة تخييم < طلعات > للشباب والعوائل في إجازة الشتاء > > > المهم كنا 5 من الشباب وصلنا الصباح و نصبنا خيمتنا على شاطئ البحر وكالعادة ذبحنا الذبيحة ووو الخ > أنا بصراحة وأعوذ بالله كنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائيا يعني وقتها كان عمري 21 ولا أركعها > مع أن أبوي إمام مسجد و كنت أطيعه في كل شي يقوله ويامربه ألا الصلاة > وفي حياتي ماسمعتة يدعي على ماكان يقول غير الله يهديك ويصلحك بس > كان يقومني للصلاة أروح اخذ فره بالسياره وارجع بعد ما يخلصون > لأنه هو أول واحد يدخل المسجد وأخر واحد يطلع منه > عشان كذا مراح يفقدني > يعني كنت عاصي لدرجه مو طبيعيه,,,, > > > المهم بعد ما تغدينا جهزوا الشباب عدتهم يبغون ينزلون البحر يروحون رحلة غوص > وطبعا كان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لأني موقد كذا في الغوص > جلست لوحدي في الخيمة وكان جنبنا شباب أذن واحد منهم وطلعت برى > شفتهم يتجهزون للصلاة قلت تجنبا للإحراج خلني انزل للبحر > اخذ لي شوط سباحه,, > > > المهم لبست ونزلت للبحر .. مشيت مشيت الين جيت في منطقه حلوه للسباحه موعميقه مره ولا قريبه > سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفه بالأجراف > تعرفون الأجراف أكيد,, > > > المهم تعبت شوي وقلت خلني أنام على ظهري وأهمل جسمي على أساس أريح شوي وارجع > سويت الحركة و جلست أطفو شوي وووفجأه حسيت أن واحد سحبني لتحت ونزلت تحت المويه > حاولت أوقف على ارض البحر وادف نفسي فوق على بالي أن المسافة مترين تقريبا > اثاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف وأنا ما ادري وطبيت في منطقه عمقها 5 أمتار تقريبا > > > حاولت اطلع حاولت وحاولت مااقدرت حسيت كان فيه شخص فوقي وماسكتي مع راسي ويدفني لتحت > احاول بكل الطرق اللي تعلمتها في النادي ماقدرت اطلع > كنت في حاله ياشباب لا احسد عليها > كنت متلخبط واخبص في المويه حسيت أني ولاشي, > حسيت وقتها أني اضعف من الذباب > > > من منكم في يوم حس انه عاجز عن نفسه؟ > بدأ النفس يضيع النفس مني بديت احس بالدم يحتقن في راسي > بالعربي بدأت احس بالموووووت,,,,, > > > بديت أتذكر أبوي وأمي وإخواني وأقاربي وأصحابي وعيال الحارة والعامل في البقاله > وكـــــل شخص مر علي بحياتي تذكرت كل شيء سويته وكلها في ثواني معدووده,, > وبعدها تذكرت نفسي,,,!!! > > > بديت اسأل نفسي: صليت؟لا, صمت؟لا, حجيت؟لا, تصدقت؟لالالالالالالالالالالالالا > أنت في طريقك لربك خلاص مفارق لدنياك مفارق لأصحابك كيف تبي تقابل ربك؟؟؟؟ > > > وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني باسمي ويقول قوم صلي > تكرر الصوت بأذني ثلاث مرات بعدها سمعت صوته وهو يأذن > حسيت انه قريب بيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح > باسمه والمويه تدخل في فمي > أصيح وأصيح مامن مجيب.. > حسيت بالملوحة المويه في أعماق جسمي > وبدا النفس يتقطع,, > > > أيقنت بالهلاك,,حاولت انطق بالشهادة.. نطقت أشهـ.. أشهـ.. > ولا اقدر أكملها كأن فيه يد قابضه على حلقي تمنعني من نطقها حسيت أن روحي خلاص بتطلع,, > وتوقفت عن الحركه,, > وهذ آخر شي كنت أتذكره,, > > > صحيت في الخيمه وكان عندي عسكري من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا,, > أول ما صحيت قالي العسكري حمد لله على السلامة ومشي > سالت اللي عندي قلت منهو ذا ومتى جاء وكيف قالوا ما ندري > جانا فجأه وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأه!!!! > > > سألتهم قلت شفتوني وانا في المويه قالوا مع أننا كنا على الشاطي لأكن قسم بالله ماشفناك > ما درينا عنك الايوم جاء العسكري وطلعك من البحر,, > مع العلم أن مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريبا حوالي 20 كيلو متر طريق بري > > > يعني يبيله تقريبا ثلث ساعة عشان يوصل لنا أذا جاه بلاغ.... > وحادث الغرق صارت في دقائق معدوده > واللي جنبنا وهم اقرب ناس مني وقتها يحلفون انهم ما شافوني > كيف شافني العسكري وجاني؟؟؟وربي اللي خلقني ليومكم ذا ما اعرف كيف وصل لي..!! > > > ودق جوالي مسكته ألا وهو أبوي بدت الأمور تتلخبط عندي بدا التشويش قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل؟؟ > > > رديت عليه كفيك وش أخبارك سألني قالي أنت بخير وكررها كذا مره > طبعا ما ابي اعلمه عشان مايقلق سايست الأمور وقفلت.. > قفلت من عنده و قمت صليت ركعتين في حياتي ماصليت مثلها > > > ركعيتين جلست اصليهم في نص ساعه > ركعتين صليتها من قلب صادق > وبكيت فيهم الين انبح صوتي > في نفس اليوم يوم رجعوا الشباب قلتلهم أنا ماشي ورجعت للبيت > اول مارجعت كان ابوي موجود > > > اول ما فتحت الباب الا وهو في وجهي قال تعال ابيك > جيت معاه قال امنتك بالله وش صار معاك اليوم العصر؟؟ > تفاجأت واندهشت وتبلعمت ما قدرت اتكلم... > حسيت كأن عنده خبر!! > كرر السؤال مرتين... > المهم حكيت له بالتفصيل الممل > > > قالي والله اني سامعك تناديني وانا ساجد السجود الثاني في آخر ركعه وكانك في مصيبه > مابعدها مصيبه > انت تناديني بصياح واحس قلبي يبي يتقطع وانا اسمع صوتك وما دريت عن نفسي الا وانا ادعيلك بأعلى صوتي > والناس تسمع,, > > > وفجاه حسيت كأن واحد كب علي مويه بااااارده, > طلعت من المسجد بعد الصلاه واتصلت عليك على طول والحمد لله رديت > علي وحسيت اني ارتحت اكثر,, > لكن ياولدي الصلاة انت مفرط فيها وعلى بالك > الدنيا بتدوم لك ماتدري أن ربك يقدر يقلب حالك في ثواني > وهذا شي بسيط من اللي يقدر ربك يسويه فيك,, > لكن ربي كاتب لك عمر جديد...... > > > عرفت أن اللي أنقذني من الموقف كان برحمة الله اول شي ثم دعوة ابوي لي,, > وهذه لمسه بسيطة من لمسات الموت لكي يرينا الخالق عز وجل أن الإنسان مهما بلغت قوته وبطشه > > > يصبح اضعف مخلوق أمام بطش الله وجبروته عز وجل > ومن يومها ماغابت عن بالي الصلاة ولله الحمد > ويا شباب عليكم بطاعة الخالق وطاعة الوالدين > صدقوني من بر والديه مراح يخيب ابد,, > > > برهم أساس سعادتك في الدنيا وتوفيقك > وحمايتك من الشرور بعد طاعة الله عز وجل > > > لاتدعها تقف عندك أرسلها للجميع لعلك تكون سبب في هدايه مقصر > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > > >