يحكى انه كان هناك صيادا فقيرا
يعيش هو وزوجته في بيت من خشب
وذات مرة والصياد كان يصطاد بعد ان رمى الشبكة
جاء الملك وقال:مرحبا ايها الصياد
فتلعثم الصياد وقال:جـ جلالة الملك اهلا بك
فقال الملك:اتبادلني بما تصطاد
فقال الصياد:حسنا
فقال الملك:بماذا تبادلني
فتلعثم الصياد مجددا وقال: ابـ ابا
فقال الملك:هيا تكلم
فقال الصياد:اتمنحني الامان يا مولاي
فقال الملك:لك الامان
فقال الصياد:انا ابادلك بحكمك يا مولاي
فتعجب الملك لجرأة الصياد
وقال:حسنا هيا اسحب شبكتك معي
وبعد ان سحبا الشبكة
وجدا بها سائلا برتقاليا
وقال الملك في نفسه
هل يساوي هذا السائل (الحقير)
ملكي.
ولكنه وجد نفسه مضطرا لذلك فأعطه الخاتم والتاج وعاش الملك وزوجته في بيت من بيوت القرية
وكانت الملكة غاضبة جدا جدا :26: :26: :26: :26: من الملك لانه تخلى عن ملكه
ولم تأكل ابدا
واصابها شلل في قدمها من الغضب والغيظ
فقرر الملك ان يجرب السائل البرتقالي
قجربه على قدمها ودبت الحياة فيها وعادت تمشي من جديد
ثم انتشر هذا السائل في القرية
وقال الملك:دواء دواء لعلاج الشلل
وتدافع الجميع لكي يتعالجو
ونعود لصديقنا الصياد
كان سعيدا جدا جدا لانه ملك ولانه لايصدق نفسه اصابه شلل في قدمه
فجاء الملك اليه وقال له اتبادلني
فقال الصياد: بماذا؟؟؟؟
فقال الملك: بملكك :$.,’/:
وسكت الصياد وزفر زفرة طويلة
وقال الصياد:حسنا
ودهن رجله بالساائل البرتقالي
ثم دبت الحياة فيهما
وقال الصياد:اولست الملك
فقال الملك:نعم وانت الصياد
فقال الصياد:لقد خلقت لان اكون صيادا وانت خلقت لان تكون ملكا
فقال الملك:صحيح
وعاد كل منهما الى عمله
النهاية
The end
منقولة من مجلة
انتظر الردود
بااااي :$.,’%%%: :$.,’/: :$.,’/: :$.,’/: