|| ” يوم العيد؛ يوم تقديم الحلوى إلى كلّ فم لتحلو الكلمات فيه.. يوم تعمُّ فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة. ذلك اليوم الذي ينظر فيه الإنسان إلى نفسه نظرة تلمح السعادة، وإلى أهله نظرة تبصر الإعزاز، وإلى داره نظرة تدرك الجمال، وإلى الناس نظرة ترى الصداقة. ومن كلّ هذه النظرات تستوي له النظرة الجميلة إلى الحياة والعالم؛ فتبتهج نفسه بالعالم والحياة. وما أسماها نظرة تكشف للإنسان أنَّ الكل جماله في الكل! “||
رحمَ الله الطنطاوي ، إذ أنني في كلّ عيدٍ أجدني أعودُ إلى هذا المقال ، وأقرأه وكأنني قد لمحته للتوّ ..
موضوع: رد: (u)دَنـًيـُاٌكٌ ¶حَـلـًوُةُ لاً تـَهًـمُـكَ ضـَنـًوُنـَكً~~~لاًخـَيـًرُ فـِيـَهـًاٍ جٍـاِنَ اٌلـُقـُدًر َ¶فـٌيـُكً(u) الخميس يونيو 09, 2011 1:36 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أوّاهِ من وجعِ المسجدِ الأقصى ، وما لاقاه . من سكوتِ العالمين عن المصاب ، من الذلّ الذي نحياه ، ها هو الأقصى يبعث رسالةً – لمن كان يعي معنى الأقصى ، كتبت بنبضِ الشاعر : عبد الغني التميمي ، وهنا مقاطعُ منها ..
يا أخي في اللهِ، هذا المسجدُ الأقصى جَريحْ في سُكونِ الّليلِ – لو تسمعُ – كالطّفلِ يصيحْ جُرحُهُ الغائِرُ لا تشبِهُهُ كلُّ الجروحْ إنّهُ جُرحٌ أليمٌ داخلَ القلْبِ يقيحْ إنّه جُرحُ بقايا أُمّةٍ كانَ فيها عِزّةٌ تسمو وروحْ
…
أرسَلَ الأقصى خِطاباً فيه لومٌ واشتِياقْ قالَ لي وَهْوَ يعاني مِنْ هَوانٍ لا يُطاقْ: حَدِّثِ الأمّةَ عنّي بَلِّغِ الأمّةَ أنّي عيلَ صبري بين أسرٍ واحتِراقْ هَتَكَ العُهْرُ اليهوديُّ خشوعي مِنْ رُواقٍ لرُواقْ أشعَلوا ساحاتيَ الأخرى فُجُورا وصفيراً ودَنَايا وسُفورا دنَّسوا رُكنيْ ومِحرابي الطَّهورا فأنا – اليومَ – أُعاني بل أُعاني منذُ دهرٍ أَلَمَ القهرِ أسيرا لَمْ يَزَلْ قيديَ مشدودَ الوَثاقْ أَوَ ما يَكفي نِفاقا ؟ ضِقْتُ من هذا النّفاقْ أرسِلوا ليْ من صلاحِ الدّينِ خيلاً
…
كتَبَ الأقصى وفي رِجليه قيدُ وعلى أبوابِهِ – من بقايا عُبَّدِ الطّاغوتِ – جندُ: طالَ شوقي لصليلِ السّيفِ يشدو وصهيلِ الخيلِ وَسْطَ النّقْعِ تعدو هل صلاحُ الدّين – يوماً – في رجالِ القومِ يبدو؟ هل ستأتي في نساء القومِ خنساءٌ وهندُ ؟ أم تُراها عقِمَتْ أرحامُها اليومَ فلنْ يولدَ سعدُ ؟! ضاعتِ الأوطانُ هدراً عندما القومُ أضاعوا: “وأعدوا“
…
ربطَ القرآنُ بينَ البيتِ والأقصى رِباطاً أبَدِياً لم يكُنْ ذاك خِياراً أوْ قراراً عربيّا لم يكُنْ ذاك شِعاراً مُستعاراً أجنبيّاً كلُّ مَنْ فَرّقَ بين البيتِ والأقصى فَقَدْ كَذّبَ القرآنَ أو خانَ النبيّا
…
أرسَلَ الأقصى وفي عينَيْهِ دمعُ: ما دَهَى الأمّةَ لا عينٌ بها ترصُدُ الأحداثَ، أو يُرهَفُ سَمْعُ ؟ أعبيدُ العِجلِ حُرّاسي وفي أمّة الإسلام للإقدامِ وُسْعُ ؟ أم تَراني هِنتُ في أعينِهِمْ لا دميْ يُفدَى ولا فَجعِيَ فَجْعُ ؟
…
كتَبَ الأقصى وفي المحراب نارُ ويلوكُ المِنبَرَ الرّمزَ لهيبٌ واستِعارُ: أَوَ هذا كلُّ ما في وُسْعِكمْ ؟ أَدِلاءٌ تجلُبونَ الماءَ فيها وجِرارُ ؟ أنا لا يَثأرُ ليْ الماءُ ولا ينتقمُ يُطفِئُ الثأرَ رصاصٌ ودمٌ وشظايا وضحايا ودمارُ لست سِجّاداً ولا مبنى، أنا في نُصوصِ الدين دينٌ وشعارُ وِفّروا الماءَ على أنفُسِكمْ إنّما يطفِئُ نارَ الحقدِ نارُ ما عدا ذلك لا أعرفُهُ إنّه في منطقِ التاريخِ عارٌ وَهْوَ جُبنٌ في اعتقادي وفِرارُ
فاستفيقوا لستُ أدعوكُمْ إلى خُطّةِ يأسي أوْ لترثونيْ دموعاً أو لتأسُوا ليْ جراحاتي وبُؤسيْ إنّني أصرُخُ و الهيكلُ يُبنَى فوقَ رأسي أيُرجَّى النصرُ من أمثالِكُمْ أم تُرى أنعَى لكم نفسيْ بنفسيْ …
أيها الأقصى، وقد جَلَّ المُصابْ صوتُكَ الصّارخُ أنّى يُستجابْ ؟ فجيوشُ القومِ ذابَتْ في أياديها الحِرابْ وشبابُ القومِ تلهو فَقَدَتْ روحَ الشّبابْ فتلفَّتْ في جهاتِ الأرضِ وانظُرْ هل ترى إلاّ سراباً في سرابْ ؟ هل ترى إلاّ ضَحَايا لافتِراسٍ، وذئابْ ؟ فاعتبِرْنا أمّةً ضائِعةً والْتَمِسْ في أمّةٍ أخرى الجَوابْ
موضوع: رد: (u)دَنـًيـُاٌكٌ ¶حَـلـًوُةُ لاً تـَهًـمُـكَ ضـَنـًوُنـَكً~~~لاًخـَيـًرُ فـِيـَهـًاٍ جٍـاِنَ اٌلـُقـُدًر َ¶فـٌيـُكً(u) الخميس يونيو 09, 2011 1:36 am
بسم الله الرحمن الرحيم
” لقد ساهرتك أيها القمر لأحادثك ..وناجيتك لأستخرج الفكر من نفسي . وانتضيت الفكر لأجليَ منه الحقيقة النفسية وتأملت الحقيقة لأرى ذلك الشعاع الإلهي الذي رأيناه في حبة القلب ..فسميناه الحب…” الرافعي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لأن القلب ، لا يرجو ، سوى راحة ، لأن القلبَ ملّ الهم والأحزان. ملّ الليل ، يا الله ، ما لليلِ طال . وذابَ القلبُ في حزنٍ ، يقولُ بأنه متعب !
** يقول: الوردُ في البستان ذابل ، يقول: الطيرُ في الأغصان ، خامِل . يقول ، البحرُ ، بالحيتانِ زاخِر! ويهتِفُ ، أنه متعب ! ***
وعادَ القلب يستذكر ، وعادَ القلبُ يستصبر ! لأن الهم ، لا يغزو طويلاً ، و أن الجُرحَ لا يبدو مريراً. فيصرخُ كلّما ضجت، بهِ الآلام ، يالله ، مُتعبْ! *** وإن مرت، بهذا القلبِ أصداءُ الحنين ، يكابدُ شوقه دهراً ، ويرجو ، لو يمرّ الوقتُ جرياً ، وأن تُطوى السنين . فشوقُ القلبِ يروي قصةُ أخرى ، ومهما أن بدا، يُخفي ، ويكتمُ شوقهُ ، سيهمي دمعُه . ويُفشى سرّه . ويعلمُ كلُ من في الكونِ ، كم هذا القلبَ مُتعب! *** ولكن لا تقولوا أنه يائس ، ولا تحكوا ، بأن القلب ذا هالك. فدربُ الشوقِ ، قد يُمحى ، تُقرّبه المسافات ! و جرحِ القلبِ ، قد يَبرى ، تعالجهُ المسرّات. و ليلُ السُهدِ، قد يصفو ، وتنسيهِ المناماتً. وكل متاعبٍ في القلبِ، قد تجلو ، وتبدو كالسرابات.
* على الهامش ، لستُ من متقني التصويرِ بتاتاً ، الصورة إقتناصةٌ بوساطة عدسة الموبايل . وسأحكي سراً أن هذه الوردة موجودة في ربوع الجامعة .. =P **الكلمات للشاعر محمد نجيب المراد
بالمناسبة .. لا أدري كم مضى على غيابي عن هنا ، ولا أرغب أيضاً برؤية تاريخ التدوينةِ الأخيرة أيضاً ..
ولكن المهم . أنني ومنذ :
1- عاكفةٌ على الدراسة .. إذ أنّ ما بقي لي من حياتي الجامعية “أقل من شهر”.
2- لا أزال أعمل في مشروعي التخرج ، والذي لا أدري متى سينتهي.
3- لا أزال حالمةً كطبيعتي ، هادئةً كما كنتُ في السابق .
4- أنتظرُ أشياء كثير ، و لا تأتي ..
5- أغضب كثيراً ، وأعاتبُ نفسي كثيراً ، وكالعادة مزاجيتي في ازدياد .
6- قلبي على وطني ، ربما لأنها كانت من المرات القليلةِ التي أشعر بها ، أنني سأتعرفُ على وطنٍ “لا أعرفه” ولم يقدم لي شيئاً سوى جوازِ سفرٍ وجنسية ! ولا شيء غيره ، بالمناسبة أذكر أنني من يومين ، بدأت أفكر في الشيء الذي قدمه لي وطني سوى هذين الشيئين فلم أجد .. لذلك فأنا أدعو من كلّ قلبي أن أنتمي “لوطني” الحقيقي
7- باردةٌ كثيراً ، ووزني يزداد بعد مسيرة النقصان المباغتة
8- تراودني بعض الأفكار ، أنني سأحنّ – وكثيراً – لصديقاتي بعد التخرج ، وأنّ ثقباً سيفتح في قلبي .. لكنني لا أريد أن أهدر دمعي من الآن .
9- صرت مولعةً بشيئين أكرههما ، التاريخ والسياسة !
10 – أغرّد كثيراً
11- سأدخل عالم الـ 23 قريباً ، وقد يوافق هذا تقديم مشروعي التخرج ، على الأقل أفضل من قضاء ذكرى ميلادي في دراسة “الإحصاء” والحزن على صديقةٍ مريضة كما العام الماضي!
12 – تعلمتُ القليل من الفرنسية !
13- لم أعد أمارس عادة الغياب عن محاضرة أحد الأساتذة ولا أزال منصدمةً كيف أنني لا أزال أحتمل محاضراته!
14- لا أشرب الكثير من الماء ولا آكل الفواكه إلا نادراً
15 – راضية وأفتشّ عن الرضا .
14 – رغم كلّ هذه التغيرات ، واللاتغيرات ، إلا أنني لا أزال ” أنا ” وأحبني “أنا”
حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر ان ينال منه .. فتربص به عند البئر , فلما حضر عاجله بضربه من عصا غليظة على رأسه اوقعته في غيبوبة فترة طويله
استفاق بعدها , وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعه , وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله : ( كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه ) .
فسبحان الله ..لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب بل لو كان يعرف مسبقا ان شفاءه سيكون من ضربة عصا لتردد في قبوله , ولربما رفض ! لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال ..
إلى كل حالم تصدع قلبه من مفارقه ما يأمل , مكبل بأصفاد الآمال , وأسير حلم أصاب سويدأ قلبه فأوقعه في شرك الهم وراح يبكي فرقا وكمدا عليه ..
كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه وقد نحزن في حال فواته .. ثم تتجلى الأمور وتتضع الحقائق أن في فواته خير لنا ..
كم تمنى شخص منصبا ما وفاته ,, ثم وفق لما هو خير منه ..
قد تنفصل زوجة عن زوجها فترزق بمن هو خير منه ..
والناس يأتمرون الأمر بينهم .. والله في كل يوم محدث شأنا ..
ونظل نحن بني البشر ذوي قدرات محدوده ونظرات قاصرة ورؤى سطحيه .. روعة الحياة وجمالها في لجوء الفرد إلى علام الغيوب في كل شؤونه ..
* فإذا تاقت نفسك الى امر فليكن دعاؤك ( اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي , واصرفه عني إن كان غير ذلك ) وبعدها نم قرير العين هانيها ..
دع المقادير تجري في اعنتها .. ولا تبيتن الا خالي البال
لا تتألم إذا فاتك مأرب , ولا تبك إذا استعصى عليك منال , فالخير كل الخير فيما كتب لك ,رب أمر سر أخره .. بعدما ساءت أوائله ..
موضوع: رد: (u)دَنـًيـُاٌكٌ ¶حَـلـًوُةُ لاً تـَهًـمُـكَ ضـَنـًوُنـَكً~~~لاًخـَيـًرُ فـِيـَهـًاٍ جٍـاِنَ اٌلـُقـُدًر َ¶فـٌيـُكً(u) الخميس يونيو 09, 2011 2:25 am
لــم أعُــد أميــزُ معــنى الصّداقــةِ من النفــاق ، فوجــود بعض الأشخــاص في حياتي يربــكني ، رغُــم الفــرح الذي يجلبونهُ معهــم لي ، فأنــا خوفي من مبادلتهــم ذات الشعور ، وبعد أن تتعلــق روحي بهــم ، يصبحون "ذكرى" كالعــآدة و كأي مأســاة أُخرى في حيــاتي ...