| موضوع: نت من [ ترآب ] ! / و الترآب رخيص , طيب » ليش علينآإ تتكبر ! الثلاثاء يونيو 25, 2013 10:47 am | |
|
- السلآم عَليـڪمَ ورحمة الله وبركآته ,
- الإنسآن / خلق من ترآآب !
- خلق في أحسن حآل ,
- و كرمه سبحآنه و تعالى , عن بقية الخلق !!
- وأجمل م خلق فيه ـ العقل !!
- لكن !!
- في هذآ الزمن , أستخدم الإنسان عقله أمآم الخلق , قبل ان يستخدمه
- أمآم ذآته !!
- بدأ الإنسان بالتكبر !!!!
- يتكبر أمآم من حوله !
- هو ب حد ذآته ضعيف !
- لكن , يرد على ضعفه بالنكرآآن !
- ف لو كآآن قوي الشخصية , لمآ تكبر على ترآآب وهو من ترآآب !
- ..
- معنى الكبر !
- يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ,
- ف الكبر صفة تجعل من صاحبها ضيفا ثقيلا على النفس ـ ثقيل الحمل ـ ثقيل المجلس !
- الكبر ,
- يقع بهآ الإنسآن وهو لآ يعلم بهآ !
- ك من له منصب في الشركآت العظمى !
- أو له رتبة في العسكرية , أو محآمي نآآجح !
- حتى الأم , قد تقع بالكبر !
- حين تفخر امام النآس ب أبناءهآ و تعظيم شأنهم ..
- لكن / هل نحن من المتكبرين ام لآ ..؟؟
- الكبريآآء !
- قآرب , يبحر بك إلى بحر الهلآلآك !
- في تلك اللحظـہہ !
- هل تستطيع , أنت تتكبر أمآآم البحر !!
- ..
- نهاية الكبر
- يروي صاحب القصة قصته فيقول :
- خرجت أبحث عن لقمة أسكت بها جوعي فمن شدة الجوع شعرت أن أمعائي تتقطع،
- فمررت بالسوق وإذ برجل تبدو عليه ملامح النعمة والثراء
- فتقدمت إليه قائلا له: إني غريب عن هذه البلدة ولقد اشتد بي الجوع
- فلو ساعدتني بدرهم أشتري به رغيفا.
- نظر إلي نظرة گلـَہا حنق وغضب
- ثم صرخ في وجهي: اغرب عن وجهي فإني أكثر ما أكره أنت وأمثالك من الفقراء والمتسولين،
- كيف أعطيك دراهم أنا شقيت وتعبت في جمعها؟
- هيا اذهب من هنا وإلا أوجعتك ضربا.
- نظرت إليه ثم خرجت من عنده هائما على وجهي أدعو الله عز وجل
- أن يغنيني عن السؤال،
- وعاهدت نفسي أن لا أسأل أحدا أبدا ولو مت جوعا.
- غابت الشمس وجاء الليل يجر أثوابه
- وأخذت أبحث عن مكان أقضي به الليل عسى الله أن يفرج ما بي من كرب،
- وإذا بمكان عبارة عن خرابة
- فقلت لنفسي: أقضي الليل هنا، وانزويت في زاوية المكان أحاول أن أنام،
- وكيف ينام من هو جائع ولكن شدة التعب غلبت شدة الجوع
- فأغمضت عيني واستسلمت لسلطان النوم،
- وفجأة شعرت بهزة شديدة وإذ برجل يهزني.. قم... استيقظ.. قم هيا تعال معي!!
- استيقظت فزعا وقلت له: من.. من أنت.. وماذا تريد؟!
- - لا عليگُ تعال معي ولا تكثر الكلام..
- ألا تريد أن تأكل طعاما لذيذا وتنام على فراش وثير؟
- قلت: أتمزح معي يا رجل.. كيف يتحقق ما قلته لي؟!
- قال: تعال وسترى بنفسك.
- سرت معه وبعد مسافة قصيرة وصلنا إلى قصر كبير تحوطه الأشجار من كل جانب،
- فلما دخلت إلى بهو القصر وإذا بالرجل نفسه الذي قابلته في السوق
- يقف وسط القصر فعرفته وهو لي منكر، لم يعرفني فسأل قائلا:
- - أين وجدته؟
- - وجدته بالقرب من القصر.
- - هيا بسرعة أدخلوه الحمام ثم ائتوا به هنا بسرعة.
- وبعد أن خرجت من الحمام ولبست الملابس النظيفة الزاهية
- جئت إلى الرجل فقال لي: اسمع ما أقوله لك لقد طلقت زوجتي ثلاث طلقات بائنة
- ولا أستطيع ردها إلا بعد أن تعقد على رجل آخر وأنت الرجل الآخر
- فاعقد عليها وغدا صباحا تطلقها وسوف أكافئك مكافأة كبيرة على عملك هذا.
- ولم أتردد بل كان جل تفكيري في الطعام فأنا أكاد أصرخ من شدة الجوع،
- فقلت له: كما تشاء.
- وعقدت وأدخلت غرفة فسيحة في وسطها سرير عليه فراش وثير
- وطأۈلهْ عليها طبق كبير مغطى بقطعة من القماش،
- رفعت الغطاء وإذا هو طعام لذيذ دجاج وأرز وفاكهة،
- فبدأت باسم الله وأخذت آكل وبعد أن شبعت حمدت الله
- وسالت دمعتي وتذكرت رحمة الله فأنا قبل قليل كنت جائعا والآن أمامي الطعام آكل منه ما شئت فلك الحمد يارب ولك الشكر ..
- وجلست أذكر الله وأسبحه وأنا على هذه الحالة فتح باب الغرفة
- ودخلت منه امرأة جَميلَۂ كأنها فلقة القمر حسناء هيفاء، فقلت: من أنت؟!
- قالت: أنا زوجتك التي عقدت عليها قبل قليل وأنا أريد منك طلبا أرجو أن تنفذه لي.
- قلت: ما هو فأنا أريد أن أرد لكم الجميل؟
- قالت: أرجو منك أن لا تطلقني وأن تبقيني زوجة لك فأنا لا أريد أن أعود لزوجي السابق
- فهو إنسان شرير لا يرعى العشرة ولا يخاف من الله،
- لقد طلقني عدة مرات وفي كل مرة يأتي برجل مثلك ويعطيه دراهم
- فيعقد علي ثم يطلقني وهكذا أخذ يتلاعب بحدود الله.
- قلت لها: ولكني رجل فقير لا أملك إلا هذه الملابس التي ألبستموني إياها فكيف تعيشين معي؟
- قالت: أنا صاحبة هذا القصر وكل ما يملكه زوجي السابق مالي أنا فهو لا يملك أي شيء،
- فإذا رضيت صار كل شيء لك وعشت معي في هذا القصر فأنت يبدو عليگُ رجلا طيبا.
- واتفقنا وقضينا ليلتنا كأسعد زوجين، وفي الصباح
- جاء زوجها السابق يزمجر قائلا: هيا طلقها بسرعة.
- قلت: لن أطلقها بل سأبقي عليها فهي زوجتي وأنت اخرج من هنا.
- قال: ماذا تقول أجننت يا رجل؟
- قلت: اخرج من هنا بسرعة قبل أن آمر الخدم بط رٍدّگ مثل الكلاب.
- وخرج يجر أذيال الحسرة والندامة فلقد فقد كل شيء حتى كرامته،
- وقبل أن يغادر قلت له: هل تعرفني؟
- قال: لا من أنت؟!
- قلت: أنا الفقير السائل الذي جئتك بالأمس أطلب منك صدقة،
- ولكنك طردتني ونهرتني، وبفعلتك القبيحة وبخلك
- حول الله تعالى بفضله وكرمه كل هذا إلى.
- نظر إلي نظرة گلـَہا بؤس وذلة ثم نكس رأسه وخرج غير مأسوف عليه.
- وهكذا بعد أن كان فقيرا معدما صار بإذن الله تعالى غنيا ثريا وذلك البخيل الشرير قضى عليه بخله
- وأذله غروره وكبرياؤه على الناس وحطمته قسوته وجبروته والجزاء من جنس العمل.
- ..
- الكبر ينافي حقيقة العبودية !!
- ف أول ذنب عصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .
- والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع ، تواضع في غير ذلة ، ولين في غير ضعف ولا هوان !!
- ..
- فلمآذآ الإنسآن يقود نفسة إلي الكبر ..؟!!
|
|