موضوع: الححياء تاجج الصصفات الجمعة يناير 13, 2012 5:03 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الافاضل اخواتي الفاضلات بالحقيقة لفت انتباهي الحياء في هذا الزمان الذي لا احد منا يستطيع ان يقول انه لم يعد هناك حياء لان قائدنا صلى الله عليه وسلم قال (الخير فيي وفي امتي الى ان تقوم الساعة) فالحياء موجود وقلة الحياء في المقابل موجودة ايضا عن قصد وعن غير قصد صراحة هذا الموضوع يحتاج ان نناقشه ونهتم به لان في هذا الزمان حتى الشخص الذي يتميز بالحياء احيانا يشعر انه خطا لما يرى من بعض من حوله من صفات تخالف صفته بل ما يثير انتباهي حتى بعض الافاضل من العلماء والشيوخ عندما يتحدث عن الحياء وكانه يحكره في النساء مخرجا الرجال هذا الموضوع يخص الجانبين لاننا لو قلنا انه للنساء فقط لاخرجنا الرجال وكيف نخرج الرجال وسيد الرجال وشيخنا وحبيبنا وقائدنا وقرة اعيننا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يوصف بانه اشد حياء من العذراء في خدرها عندما كنت ادعو لاحد الملتقيات واقول لهن هذا التقرير لصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير ولله الحمد يعرف هذا الشئ وكنت عندما اسألهن عن المعنى يبتسمن وكنت اقول لهن أخر مرة حضرتي عرس كيف حال العروس ؟ والله شوي وتقوم ترقص طبعا هذا ما ينطبق على الكل ففي ايجابيات في اخواتنا وفي المقابل في سلبيات انا حضرت اكثر من عرس لاقاربي كانت العروس ولله الحمد يعني منزلة راسها وخجولة يعني في خيير والاولى انا نركز عليه لهذا ركزت على الجانبين ------------------------------------------- الرجال والحياء استغرب عندما يتحدث احدهم عن الحياء ويخرج الرجال منه وتبقى التهم على المراة ناسين او متناسين صفات حبيبنا صلى الله عليه وسلم وايضا لدينا احد الصحابة الكرام من بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنان انه ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك !
فقال عليه الصلاة والسلام : " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " .