بسسسم اللة الرحمن الرحييممم "
كيفككمم ..؟
النضــآفةةة ارمرنــآ فيهــآ رسول صلى الله عليةة وسسلــم
اي شي ــآمر فيه لرسولل صلى اللة عليةة وسلممم تفعللةة
بالعمل "
النظــآفةة شيي مهم

أقسام النظافة
مسألة: من الواضح أن النظافة نوعان:
1: نظافة مادية ترتبط بالحياة المادية والجسمية، كالمأكل والمشرب والمسكن والمنكح والشارع ووسائل النقل وغيرها من الماديات.
2: ونظافة معنوية ترتبط بالحياة المعنوية والروحية، كسلامة الروح، وطهارة القلب، وصفاء النفس، وغير ذلك من المعنويات.
أما النظافة المادية: فهي شرعاً عبارة عن توجيه الإسلام للانسان في نقاء جسده، وطعامه، وشرابه، ومجلسه، وأثاثه، من الأوساخ والأقذار والنجاسات، وهكذا بالنسبة إلى سائر ما يرتبط به من المسكن والمعمل وما أشبه.
وأما النظافة المعنوية: فهي شرعاً عبارة عن توجيه الإسلام للإنسان في نقاء القلب، وصفاء النفس، ونزاهة الروح من فساد النية والكبر والحسد والحقد والأنانية والرياء وسوء الظن والشح والجبن والخرق وغير ذلك، مما سنتعرض لها باذن الله سبحانه وتعالى في الفصل الثاني من هذا الكتاب.
هذا وقد ورد في الآيات المباركات وفي كلمات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) جملة كبيرة من الأمور المربوطة بالنظافتين، كما سبق.
مثل قوله تعالى: (وإذا مرضت فهو يشفين)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقوله سبحانه: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقوله تعالى: (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقوله سبحانه: (وان كنتم جنباً فاطهروا)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقوله تعالى: (ويشف صدور قوم مؤمنين)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقوله سبحانه: (وشفاء لما في الصدور)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

من آثار عدم النظافة
مسألة: لقد حصن الإسلام المسلمين بل البشرية جمعاء من الأمراض والأعراض وما أشبه، شريطة امتثال أوامره في قواعد النظافة التي عمت كل شيء، وفي قواعد الطهارة في جملة من الأمور.
كما إنه دعا إلى تجسيدهما ـ مضافاً إلى ما فيهما من الجمال والصحة ـ في الواقع العملي والخارجي في الوضوء والغسل والتطهير والتيمم والتنظيف.
كما إنه أمر بالنظافة في الأطعمة والأشربة وغير ذلك.
وقد ثبت صحياً في العلم الحديث حتى عند الذين لا يؤمنون بالإسلام: إن ارتكاب ما نهى عنه الإسلام من المحرمات أو المكروهات يوجب الأمراض والأوبئة والمشاكل الفردية والاجتماعية، ونحن نجد اليوم كثرة الأمراض التي أخذت تغزو المجتمعات الغربية التي لا تطبق التعاليم الإسلامية في الأطعمة والأشربة والمعاشرات الفردية والاجتماعية، فإن الغربيين حين انزلقوا إلى مهاوي الرذيلة شهدوا الأمراض الكثيرة مما لم يسبق لها نظير، من الإيدز وما أشبه ذلك حيث إنه اليوم أخذ يفتك بملايين من البشر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ممن خالفوا قواعد الإسلام في الصحة والنظافة، وتعاليمه في الوقاية والمناعة، حتى أصبح المرض لا يقض مضاجع المرضى وحدهم بل المجتمع بكامله.
وقد ثبت علمياً أن الزنا والشذوذ الجنسي وما أشبه ذلك من المفاسد الخلقية، والأمور الخلاعية، وإشاعة الفحشاء في القضايا الشهوية من أهم أسباب هذا المرض الذي لم يزل مستعصيا علاجه على عالم الطب الحديث، مع تعاون كافة الجهات الدولية للتغلب عليه فإنه إلى الآن بقي بلا جدوى، فصدق سبحانه حيث قال: (لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وذلك بعد أن حدّد الطرق المشروعة للإشباع ومدح الملتزمين بها بقوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
إلى غيرهما من الآيات والروايات التي وردت بهذا الصدد.



الحديثث عن النظافةة
فقد روى الترمذي عن سعدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال : ((إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)) .

اسئئلـةةة :

ما أهمية النظافة للإنسان ؟

لمــآذا الانســآن لا يتنضففف ...؟
ان شـآ اللة استفدو ..؟