من تأليفي قصه للمجله
______________________________
عنوان القصه ( صمت فتاة )


كان هناك فتاة

من طبعها السكوت عن ما ترى
وكل ما كانت تفعله البكاء وكان ولدها ووالدتها ياحولون معرفة السبب
واخذوها الى طبيب نفسي ورفضت ان تتפـٍـدَثْ
قامو اهلها وتפـٍـدَثْو مع اصدقائها وطلبو منهم معرفه السبب ولاكن الفتاة لم تنتق بحرف
واخذت تمشي بشارع وحيده تحت المطر وتبكيےّ
فرئاها شاب فسئلها مابك فلم تجيبه
فقال لها لن اخبر احد اخبرته الفتاة ليس من شئنك ان تعرف
فأبعدت الفتاة الشاب عن طريقها واكملت طريقها
ولاكن الشاب قام بملاحقت الفتاة ليعرف قصتها
وهي تمشي وهو يمشي خلفها الا ان توقفت الفتاة ودخلت الا مبنى مهجور
فتعجب الشاب ولحق بها ورئاها وهي تحفر في الارض لتخرج من الارض رصاصه من ذهب
فقال لها ماذا تفعلين
فقالت له الم اخبرك ان تبتعد عن طريقي قال لها لن ادعك لوحدك تمشي في شارع وتبكيےّ
اريد ان اعرف من تكوني ولماذا تبكيےّ وما قصة رصاصة من ذهب.
قالت له انها قصه طويله قتل فيها نصف جسدي لا استطيع ان اخبرك ما القصه لاكن هذا الموقف لن انساه .
فقال لها الشاب صدقينيـے سوف اعرف فقالت له حاول فقال لها هيه الان لأوصلك الى منزلك فالوقت تأخر .
وذهب الشاب ليوصل الفتاة الى المنزل ورئاها والدها مع الشاب فقام بتوبيخ ابنته .
وبدء بصراخ على الفتاة لماذا ذهبتي مع ذاك الولد ولماذا ومن يكون فقالت له الفتاة استطاع ان يفهمني بيوم وانتم عجزتم ان تفهموني لسنين فسكت الاب ونظر الى زوجته بستغراب والفتاة جالسه بغرفتها تبكي وتبكي وتبكيےّ وعندما حل اليوم التالي رن جوالها وايقظها وعندما رئت الهاتف تعجبت ان الرقم رقم غريب فئجابت على الهاتف وعندما سمعت صوت المتפـٍـدَثْ بالهاتف صدمت انهو نفس الشاب الذي رافقها ليلة امس .
قالت له من اين لك رقم هاتفي
فقال لها اريد ان اراكي اليوم عندي لكي امر مهم
فذهبت الفتاة وارتدت ملابسها واخبرت والدتها انها ذاهبه الي صديقتها وذهبت الفتاة وتقابلو بنفس االمكان الذي تقابو فيه المره الاولى
فأمسك بيدها الشاب وقال لها كيف حالك فأجابته اني بخير لاكن دموعي لا تتوقف فقال لها هل تثقي بي وتخبريني القصه
فقالت له هل تعدني ان لا تخبر احد قال لها اعدك
فقالت له عندما كنت في 10 من عمَريـﮯَ كان لي صديق حميم وكنا نأتي كل يوم لنلعب في ذالك المنزل المهجور فصوب صديقي برصاصة من ذهب وقال لي فالتهربي وبعد ان هربت لن اسامح نفسي اني تركته يموت والحقيقه اني كنت احبه وعندما جئت في اليوم التالي وجدت الرصاصه التي صوب بها ودفنتها بالارض وعندما يشتد حزني أأتي الى هذا المكان لأتذكر ما حصل بما احب.
فضحك الشاب وقال لها كم تبلغين من العمر الان قالت له 17 فقال لها انا ابلغ 19 فقالت له من مات لي كان من المفترض ان يكون بعمرك .
فاخبرها اتعلمين ان من مات هو انا فصدمت الفتاة وقالت له انت تكذب انا لا اصدق كيف ولماذا لم تقل لي واريد دليل كي اصدق .
فقال لها سوف اريك مكان الرصاصه وخلع ردائه وارها مكان الرصاصه فقامت الفتاة وحضنت الشاب ونهارت بكاء وقال له اين كنت ولماذا تركتني قال لها انا لم اتركك ولاكن أنْــتْےّ كبرتي ولم اعرفك وقال لها الشاب اتعلمين انا احبك ايضا .. وقام بمسح دموعها وبعد عدت سنين تزوجها الشاب للفتاة وعاشو حياه سعيده

( النهايه)

حطيت القصه عشان ستوبرز تكتبها في المجله